الاثنين، 20 ديسمبر 2010

علاج الالتصاقات بالكراسي..


علاج الالتصاقات بالكراسي..
هل تحديد مدة الرئاسة بفترتين هل الحل:
أعتقد لو لديه نية أن يلتصق بالمقعد سيعدل القانون والدستور ليطيل بقاءه وسلالته لآخر الزمان، كما جرى في بلادنا وبلاد كثيرة من تعديل المدد لمدى الحياة، وتخفيض العمر وإقصاء فرص الأخرين.. ووو، فالتحديد النظري اللائحي ليس هو حل الإشكال، ولم أقرأ أن أحدا أجازه من العلماء، وهذا هام قبل التفكير فيه: أن ينظر لمشروعيته، وفي الغرب والشرق قديما كانت الناس هي التي ترعى الدستور والقانون وليس العكس، أظن الضابط للأمر هو كيان قضائي، وفقهي "تشريعي" وتنفيذي- وحبذا مجتمعي- فاعل أولا، وغير فاسد ثانيا، فكل هؤلاء الثلاثة مهتزون لدينا، والرابع غير موجود، تأملت في القرون الأولى كان القاضي أهم شخصية، وأهل الحل والعقد والسبق في الفضل لهم سلطة خلع وتنصيب وإبرام، والعامة لا يسكتون على خلل، وتفكك هذا شيئا فشيئا حتى وصلنا لسيد قراره

هناك 3 تعليقات:

  1. اذا الشعب يةما اراد الحياة...فلابد ان يستجيب القدر

    ردحذف
  2. وما ربك بظلام للعبيد

    بارك الله فيك

    ردحذف
  3. لدي نصيحة أرجو أن يتسع الصدر لها بمناسبة ذكر البيت القصير الأخر..
    بالمثل جملة استجابة القدر، فلو كانت كلمة "لابد "معناها هو معناها اللغوي فلا معنى للإيمان بالقدر إذا
    لأن التحتيم لا يجوز في حق المقادير والقضاء- لانها في جانب الاحداث قاهرة وفي جانب الاختيار
    الداخلي بين الإيمان والكفر أي اختيار العقيدة الأزلي- فهناك تخيير ثم يكتب القدر بناء على علم الله تبارك وتعالى
    وعلى هذا فليس هذا البيت متسقا مع ذلك -رغم قراءتي لتبريرات أراها واهية ومتكلفة لتمريره
    ويمكن الاستعاضة عن ذلك بالاستبشار بوعد الله يوما للذين ءامنوا فهو حاصل لكن لا يشترط
    التحتيم على الرب تبارك وتعالى وحاشا-ولا ينفي الابتلاء والصبر لأن الجيل والعام الذين يحل فيهما النصر
    لم يحددا -كما قال أبو بكر تعقيبا على الرؤيا في صلح الحديبية : هل قال في هذا العام؟ فاليقين
    بالعاقبة والمصير والنتيجة النهائية للمؤمن لا ينفي السجال في الأحداث ولا يعني ربط الإرادة
    بوجوب استجابة القدر
    May

    ردحذف