الاثنين، 13 ديسمبر 2010

إمهال الظالم لنا أو لسوانا

لعل الإمهال هنا يجعلنا نشاهد صفة الله الحليم، وليعطى البعيد فرصة ليتعلم ويقترب ويسجد، ويصلح ما

أفسد في حق غيره ونفسه، ويعتذر أمام خالقه، بتخلص من كل روابطه بالدنيا وبذاته، وإلا فإن ساعة الأخذ

مؤلمة، وأحيانا لا رجعة فيها، وقد رأيتها مرارا، ولا أتمناها لأحد حقيقة لشدتها ودلالتها، لذا أرجو للجميع

الهداية، حتى من رأيتهم يفترون علي أو على سواي، وألا يوقعوا أنفسهم، فمجرد تصورها وتذكرها يؤلمنا،

فكيف بمن سيعاينها ويتذوقها، وتقتات عليه، ويحياها في الدنيا، أو لا يموت فيها ولا يحيا هناك
وما نحن بعالين عن الخطأ ونسأل الله الستر، ونسأله كذلك البصيرة حين نرشد ونريد الهدى فكم من تائه يحسب نفسه قد قارب المنزل،
والنجاة في كلمات ربنا وكتابه قبل أي شيء..

هناك تعليق واحد:

  1. الحمد لله شكرا
    حق علينا ومنا، ومن كل معافى ومبتلى وحقيقة، وما أوجبه علينا لعظيم فضل مولانا وحلمه وستره..
    كل حي منا مبتلى ببلاء من خير أو شر، وربما بألم وعناء من أيهما، على قدر طاقته، وإن دق فهمه على البقية وخفى.. وزاد أهل العافية الشكر وزاد أهل المحنة الصبر
    ومن وقع عليه الهم فاليقين يجبره، ويقصر المسافة الزمنية أمامه، ويوسع الضيق حواليه..

    كــــــفـــــــى واعـــــــظـــــــا لــــلـــــمـــــرء ِ أيــــــــــــــام دهــــــــــــــره
    تَـــروحُ لـــه بالـواعـظـات ِ وتـغـتـدي

    ردحذف