بإختصااار سوف أتطرق لحالتي وبدون مقدمااات
بدأت الحاله تقريباَ من شهر 6 وهي صعوبه في الأخراج (أكرمكم الله) مصحوبه بدم لونه فاتح حكه شديده وخاصه بعد الأخراج وأستمرت الحاله لشهر 7 و8 مما أزعجني و سبب لي القلق الكثير ذهبت للمستوصف فأجروا لي تحليل دم وأخبرني الدكتور بأنني أعاني من تيفوئيد بالأمعاء وذلك من خلال تحليل الدم الذي أجراه لي دون أي كشف ووصف لي العلاج الذي هو عباره عن إبرتين في العضل ع حسب كلام الدكتور لا يلزمني أكثر من ذلك لأن حالتي في البدايه و حبوب وهي pharma500 لمدة 15 يوم و daflon500 لنهاية العبوة
وفي هذا الوقت توقف نزول الدم بالفعل ولكن سرعان ما عاود لي بعد إنتهاء الدواء أستمر نزول الدم ولم إذهب لأي مستشفى ولا مستوصف إلى منتصف شهر 10 تقريبا لأنه أزعجني بالفعل و خشيت من أنه أمر خطير وذهبت إلى مستوصف آخر حتى أتفاجئ من كلام الدكتوره بعد الكشف الموضعي من خلال النضر بالعين المجرده من أني اعاني من وجود شرخ و وجود باسور صغير ونفت وجود التيفوئيد وسلامتي منه وذلك بعد أن أجرت لي تحليل الدم والبراز (أكرمكم الله) وصرفت لي الدواء المكون من إيزيلاكس و أموكسل500 وعلاج موضعي للبواسير أسمه بروكتو _جليفينول ونصحتني بأستخدامه لمدة 3 أيام فقط ثم طلبت مني العوده لكي تطمئن ع الحاله لتجد أن الباسور الصغير موجود و الشرخ قد ألتأم مع العلم أن نزول الدم لم يتوقف لكن سهلت عملية الأخراج و زالت الحكه معه ولكنها حولتني ع المستشفى العام كي يتم فحص المكان عن طريق التنظير السفلي و عند ذهابي لدكتور الباطنيه ووصفي للحاله وقف عاجز أمام هذه الحاله مما دعاه أن يحولني للدكتور الجراحه لأنه المختص بهذه الأمور وبعد ذهابي لدكتور الجراحه وبعد الكشف الموضعي للحاله وبعد المحاضره التي تلقيتها منه وصف لي الحاله من أنها مجرد شرخ ولأنني كنت طوال تلك الفتره مجرد فأر تجارب لزملائه الدكاتره الذين سبقووه أدى إلى تليف أو عفونه أن صح التعبير في المكان فقام بإعطائي الدواء الآتي المكون من غسول معقم ومطهر أضع مقدار كأسة الشاي في صحن أو طشت كبير مليء بالماء الدافئ أجلس فيه ما يقارب 10 أو 15 ساعه ثم بعد الخروج منه أقوم بوضع كريم هيموبروكت داخل المنطقه وقبل الذهاب للحمام (أكرمكم الله) وصف لي علاج أضعه كي يسهل عملية الأخراج وأسمه ريالوكين وقال لي إذا تحسنت الحاله كان بها وإذا لا فأنا مضطره لإجراء عمليه
وأنا الآن في حيرة من أمري هل أنا لازلت فأر تجارب لدى مجموعه من الأطبااء !!!!!أم أن هذا الدكتور بالفعل توصل لعلاج هذه الحاله.........
فإنا لا أخفيكم مدى الحاله النفسيه التي أنا عليها لدرجه أنني كرهت الذهاب إلى الحمام وأصبح لي كابووس مخيف كل ما شعرت بأني بحاجه للذهاب أليه ..
وأجراء مثل تلك العمليه ليست بالأمر السهل فإنا فعلا أقف عاجزه حائره أمام هذه الحاله
مع العلم من أن الكل غير مرحب بفكرت العمليه وأنا أعذرهم لكن أريد حلاَ لأنهم لا يعلمون مدى معاناتي من هذا الألم فإنا بالفعل لا أريد أن أعمل العمليه لكن لكي أرتاح من الآلم مستعده أن أعملها ومثل ما يقولون بالعاميه
وجع ساعه ولا وجع كل سااعه
أتمنى أن أكون قد وفقت بشرح حالتي كما أتمنى أن أجد عندكم النصحيه والحل الجذري لهذه المشكله
آسفه ع الأطاله
الوزن 55
السن 28
نتائج التحاليل السابقة كل تحليل بنتيجه
التحليل الأول كان عبر الدم والنتيجه تيفةئيد أمعاء
التحليل الثاني دم وبراز (أكرمكم الله) والنتيجه سليم ومعافى ولكن تشخيص الدكتوره باسور صغير وشرخ ألتأم
الثالث دون تحليل عن طريق الفحص الموضعي للحاله والنتيجه شرخ
الوضع العائلي مش فاهمه
المهنة معلمة
السن 28
نتائج التحاليل السابقة كل تحليل بنتيجه
التحليل الأول كان عبر الدم والنتيجه تيفةئيد أمعاء
التحليل الثاني دم وبراز (أكرمكم الله) والنتيجه سليم ومعافى ولكن تشخيص الدكتوره باسور صغير وشرخ ألتأم
الثالث دون تحليل عن طريق الفحص الموضعي للحاله والنتيجه شرخ
الوضع العائلي مش فاهمه
المهنة معلمة
السلام عليكم
وحيتكم العافية والخير والبركة
شفاكم الله وأصلح بالكم وطمأن قلبكم
وَظَلامُ اللَّيلِ لَهُ سُرُجٌ ** حَتّي يَغشَاهُ أبُو السُرُجِ
وبانتظار الفرج لا نجزع ولا نهلع إن شاء الله، بل هي فرصة لرؤية صفات الجلال، وتعلم أخطائنا، والتعرف على مقامات الرضا
لا حُكمَ إلا لمن تمضي مشيئته
*** وفي يديه على ما شاءَه القدرُ
أقدر الألم والخوف الذي يصيب المبتلى بالشرخ وأمثاله من المشكلات الشرجية، التي تجعله يشحب وينهك قبل وبعد الحمام، ويخاف
دخوله، من الألم والتعب والعناء، مما يسبب له مزيدا من الإمساك نتيجة عدم الانتظام والتكرار في مرات دخول الحمام، ولذا نحب تشجيعه وتقويته لكي لا يدخل في دائرة، لأن الإمساك والامتناع على الحمام يؤدي لجفاف الفضلات التي في القولون فتزيد المشكلة التي لديه، أما الدخول بانتظام فيعجل بفضل الله بتخفيف المشكلة
ولعل الأمر يزول إن شاء الله، فكم من حالة عوفيت وتماثلت للشفاء، وسلمت بأمر الله والدنيا صبر ساعة
ومن شغل نفسه انشغل، والألم تجربة ودرس وامتحان كبير، ومعه خير بالغ ومعان عميقة يتعلمها المرء، وتربية كبيرة ومعية ومعرفة
وربما تكون قربى وخير وورع ووازع له، ونسأل الله تمام العافية ودوامها
وبالنسبة للرحلة العلاجية الخاصة بكم، فلا يمكن الجزم بفشل التشخيص الأول تماما، ولا وصفه بجهل أو سوء نية، أو تجربة، لأنه لا مانع علمي من كون التيفود كان
موجودا مع الشرخ أو غيره، وشفي بالأدوية، أو من المناعة، ولهذا لم يظهر لمن كشف بعد، رغم كونه غطى على التشخيص الأخر من قبل..
ولا مانع من الخطأ كذلك، على أن العلاج لم يكن ضررا، لانه نقى وعقم الجسم من الميكروبات، وهي من فلسفة علاج الشرخ، وجزء منه، لمنع التلوث فيه، فهو ساعد على منع تكون الخراريج والعدوى
فهي تجربة غير ضارة ولا فئران فيها
وبالنسبة لتحويل الباطنة على الجراحة فهو أمر من الخير، وفي مصلحة المريض، وليس دلالة عجز، لأننا حتى مع علمنا بالتشخيص أو العلاج نحول الحالة على المتخصص فيها، لاعتبارات كثيرة، ولو شككنا أو عجزنا وحولنا عليه فليس هذا دلالة على تعقد الحالة، بل هو نوع من سؤال الخبير، بدلا من التخرص، واللجوء لأهل الذكر، سواء في أمر صغير أو كبير، فلا داعي للقلق الذي أراه يشكل جزءا كبيرا من العناء عندكم رعاكم الله
ومما يزيد الإمساك والبواسير التوتر النفسي، عافاكم الله
فلعلكم تحاولون التركيز على سباحة العقل، والنفس في ميادين شتى بعيدا عن هذا الألم، وعن التفكر في سببه وحلوله، وإن غلبكم الألم فليكن السبح في ميادين التصبر والتحمل، والتجلد والتسلي عنه، وهذا من كتب العلماء الأجلاء النجباء الحلماء
فهذا أولى بالمريض، وأوفق.. حتى لو كان المريض نفسه طبيبا، وهو الذي ابتلي بالمرض، فإن بحثه في حالته قد يزيد الأمر تفاقما وهذا واقع، ويشككه في كل تشخيص، ويعقد كل شفاء..
وبالنسبة للتشخيص في حالتكم، فهو كما يبدو والله أعلم متفق مع أعراض الشرخ، ولو كان التئم وسبب ضيقا بسيطا فلا مفاجأة في
هذا، ولا أزمة فيه..ولو كان هناك باسور والتئم فلا مشكلة والعلاج متقارب جدا
والعفونة-بمضمون الاسم- مستبعدة، لأن لها تبعات تظهر في تحاليل، وأعراض كبيرة غير موجودة، ومن الطبيعي أن يحدث بعض التلوث في تلك المنطقة، ولكن ليس بالفظاعة المخوف منهان وكذلك الالتئام بالتليف ليس داعيا للجراحة دوما، فهو مثل أي ندبة والجراحة نهاية المطاف..
لو فشل العلاج التحفظي، ونادرا ما يفشل هذا، وليست الجراحة معادلة: ألم ساعة مقابل= ألم مستمر
بل الجراحة حل أخير، لأن له مشكلات قد يجرها، وقد تحدث لذا نؤجله
ولو اضطررنا له نتوكل على الله الحي القيوم، ونرجو التوفيق والسلامة
لابد من تحاشي الامساك المزمن
*بالذهاب إلى دورة المياه بانتظام
كبت الإخراج يجعل الفضلات تبقى فى الأمعاء ويمتص منها الماء وتجفف وتتصلب، وقد تجرح القناة فتشرخها أو تهيجها أو تؤجل الالتئام أو تجبر المرء على بذل جهد أكبر فيحدث بواسير
*والمشى يوميا لنصف ساعة ولو داخل المنزل
وسأضع بعض النصائح المشهورة لعلكم سمعتموها لكن التكرار واجب خاصة حين يوشك المرء من حيرته داخل الصندوق والتعب أن يفقد توازنه، ويبحث عن حل سريع وعاجل حتى لو توهمه ولم يتيقن منه
ولتعلموا أن سبب الشرخ قد يكون نتيجة لمرور براز صلب جاف بالأمعاء ، أو نوبات اسهال حادة أو إصابة بمرض التهاب الأمعاء المزمن وأحيانا مع تبعات الحمل والولادة أو الجرح بمنظار شرجى أو أي جسم كميزان الحرارة أو مسبار جهاز السونار
وأشهر شيء يعاني منه المريض بالشرخ هو األم فى فتحة الشرج، والنزيف الأحمر وليس الداكن، وأحيانا قطرات الدم حول البراز
ويوصى في حالتكم
بالإكثار من الخضروات "طبق سلاطة واحد كبير على الأقل" وكوبين من الحليب يوميا، وشرب الماء قبل الوجبات بفترة وعلى الريق, و البعد عن التوتر أي عن الأشياء التي تزيد التوتر والأشخاص!, و البعد عن المواد الحريفة والبهارات الحامية والتوابل الحارة،
والاهتمام بتناول طبق به أي من التالي ( التمر و التين و البطيخ و البرتقال )
والملينات سواء كانت شرابا "مثل لاكتيولوز" أو نقطا أو حبوبا
بالتناوب بينها والتوقف أحيانا منعا للتعود
والمراهم التي بها مسكن موضعي لمنع الألم وتسهيل الإخراج"لجنوكايين مثلا وربما التي بها معه بانثينول أو غيره لتساعد على الالتئام"
وهناك تحميلات"لبوس" مضاد للالتهاب
أو دهانات باسطة للعضلات الداخلية للمنطقة تصنع بموجب وصفة طبية
والحمام الدافئ مع المطهرات وهو يطهر ويسبب استرخاء للعضلة المتشنجة التي تمنع وصول الدم للشرخ
ولو كانت نهاية المطاف في الجراحة فهناك جراحة جديدة بعمل قطع فى العضلة الداخلية للمنطقة لوقف حلقة التقلص القابضة التي يسببها تشنج تلك العضلة والتي تسبب نقص التروية الدموية للشرخ ومن ثم تأجيل التئامه وهي أيسر وأسرع من الجراحة التقليدية
ولا تترددي في أي سؤال
وسامحونا جميعا فلو كان بيدي ما تأخرت عن أحد كائنا من كان والله عليم بالحال
صَلوَاتُ اللَهِ عَلى المَهدِيِّ .. الهادِي الناسِ إِلي النَّهَجِ
وَأَبي بكرٍ في سِيرَتِهِ .. وَلِسَانِ مَقَالَتِهِ اللَهَجِ
وَأَبي حَفصٍ وَكَرَامَتِهِ .. في قِصةِ سارِيَةِ الخُلُجِ
وَأَبي عَمرو ذِي النُّورَينِ .. المسُتَحيي المستَحيَا البَهِجِ
وَأَبي حَسَنٍ في العِلمِ إذا .. وافى بِسَحائِبِهِ الخُلُجِ
وحيتكم العافية والخير والبركة
شفاكم الله وأصلح بالكم وطمأن قلبكم
وَظَلامُ اللَّيلِ لَهُ سُرُجٌ ** حَتّي يَغشَاهُ أبُو السُرُجِ
وبانتظار الفرج لا نجزع ولا نهلع إن شاء الله، بل هي فرصة لرؤية صفات الجلال، وتعلم أخطائنا، والتعرف على مقامات الرضا
لا حُكمَ إلا لمن تمضي مشيئته
*** وفي يديه على ما شاءَه القدرُ
أقدر الألم والخوف الذي يصيب المبتلى بالشرخ وأمثاله من المشكلات الشرجية، التي تجعله يشحب وينهك قبل وبعد الحمام، ويخاف
دخوله، من الألم والتعب والعناء، مما يسبب له مزيدا من الإمساك نتيجة عدم الانتظام والتكرار في مرات دخول الحمام، ولذا نحب تشجيعه وتقويته لكي لا يدخل في دائرة، لأن الإمساك والامتناع على الحمام يؤدي لجفاف الفضلات التي في القولون فتزيد المشكلة التي لديه، أما الدخول بانتظام فيعجل بفضل الله بتخفيف المشكلة
ولعل الأمر يزول إن شاء الله، فكم من حالة عوفيت وتماثلت للشفاء، وسلمت بأمر الله والدنيا صبر ساعة
ومن شغل نفسه انشغل، والألم تجربة ودرس وامتحان كبير، ومعه خير بالغ ومعان عميقة يتعلمها المرء، وتربية كبيرة ومعية ومعرفة
وربما تكون قربى وخير وورع ووازع له، ونسأل الله تمام العافية ودوامها
وبالنسبة للرحلة العلاجية الخاصة بكم، فلا يمكن الجزم بفشل التشخيص الأول تماما، ولا وصفه بجهل أو سوء نية، أو تجربة، لأنه لا مانع علمي من كون التيفود كان
موجودا مع الشرخ أو غيره، وشفي بالأدوية، أو من المناعة، ولهذا لم يظهر لمن كشف بعد، رغم كونه غطى على التشخيص الأخر من قبل..
ولا مانع من الخطأ كذلك، على أن العلاج لم يكن ضررا، لانه نقى وعقم الجسم من الميكروبات، وهي من فلسفة علاج الشرخ، وجزء منه، لمنع التلوث فيه، فهو ساعد على منع تكون الخراريج والعدوى
فهي تجربة غير ضارة ولا فئران فيها
وبالنسبة لتحويل الباطنة على الجراحة فهو أمر من الخير، وفي مصلحة المريض، وليس دلالة عجز، لأننا حتى مع علمنا بالتشخيص أو العلاج نحول الحالة على المتخصص فيها، لاعتبارات كثيرة، ولو شككنا أو عجزنا وحولنا عليه فليس هذا دلالة على تعقد الحالة، بل هو نوع من سؤال الخبير، بدلا من التخرص، واللجوء لأهل الذكر، سواء في أمر صغير أو كبير، فلا داعي للقلق الذي أراه يشكل جزءا كبيرا من العناء عندكم رعاكم الله
ومما يزيد الإمساك والبواسير التوتر النفسي، عافاكم الله
فلعلكم تحاولون التركيز على سباحة العقل، والنفس في ميادين شتى بعيدا عن هذا الألم، وعن التفكر في سببه وحلوله، وإن غلبكم الألم فليكن السبح في ميادين التصبر والتحمل، والتجلد والتسلي عنه، وهذا من كتب العلماء الأجلاء النجباء الحلماء
فهذا أولى بالمريض، وأوفق.. حتى لو كان المريض نفسه طبيبا، وهو الذي ابتلي بالمرض، فإن بحثه في حالته قد يزيد الأمر تفاقما وهذا واقع، ويشككه في كل تشخيص، ويعقد كل شفاء..
وبالنسبة للتشخيص في حالتكم، فهو كما يبدو والله أعلم متفق مع أعراض الشرخ، ولو كان التئم وسبب ضيقا بسيطا فلا مفاجأة في
هذا، ولا أزمة فيه..ولو كان هناك باسور والتئم فلا مشكلة والعلاج متقارب جدا
والعفونة-بمضمون الاسم- مستبعدة، لأن لها تبعات تظهر في تحاليل، وأعراض كبيرة غير موجودة، ومن الطبيعي أن يحدث بعض التلوث في تلك المنطقة، ولكن ليس بالفظاعة المخوف منهان وكذلك الالتئام بالتليف ليس داعيا للجراحة دوما، فهو مثل أي ندبة والجراحة نهاية المطاف..
لو فشل العلاج التحفظي، ونادرا ما يفشل هذا، وليست الجراحة معادلة: ألم ساعة مقابل= ألم مستمر
بل الجراحة حل أخير، لأن له مشكلات قد يجرها، وقد تحدث لذا نؤجله
ولو اضطررنا له نتوكل على الله الحي القيوم، ونرجو التوفيق والسلامة
لابد من تحاشي الامساك المزمن
*بالذهاب إلى دورة المياه بانتظام
كبت الإخراج يجعل الفضلات تبقى فى الأمعاء ويمتص منها الماء وتجفف وتتصلب، وقد تجرح القناة فتشرخها أو تهيجها أو تؤجل الالتئام أو تجبر المرء على بذل جهد أكبر فيحدث بواسير
*والمشى يوميا لنصف ساعة ولو داخل المنزل
وسأضع بعض النصائح المشهورة لعلكم سمعتموها لكن التكرار واجب خاصة حين يوشك المرء من حيرته داخل الصندوق والتعب أن يفقد توازنه، ويبحث عن حل سريع وعاجل حتى لو توهمه ولم يتيقن منه
ولتعلموا أن سبب الشرخ قد يكون نتيجة لمرور براز صلب جاف بالأمعاء ، أو نوبات اسهال حادة أو إصابة بمرض التهاب الأمعاء المزمن وأحيانا مع تبعات الحمل والولادة أو الجرح بمنظار شرجى أو أي جسم كميزان الحرارة أو مسبار جهاز السونار
وأشهر شيء يعاني منه المريض بالشرخ هو األم فى فتحة الشرج، والنزيف الأحمر وليس الداكن، وأحيانا قطرات الدم حول البراز
ويوصى في حالتكم
بالإكثار من الخضروات "طبق سلاطة واحد كبير على الأقل" وكوبين من الحليب يوميا، وشرب الماء قبل الوجبات بفترة وعلى الريق, و البعد عن التوتر أي عن الأشياء التي تزيد التوتر والأشخاص!, و البعد عن المواد الحريفة والبهارات الحامية والتوابل الحارة،
والاهتمام بتناول طبق به أي من التالي ( التمر و التين و البطيخ و البرتقال )
والملينات سواء كانت شرابا "مثل لاكتيولوز" أو نقطا أو حبوبا
بالتناوب بينها والتوقف أحيانا منعا للتعود
والمراهم التي بها مسكن موضعي لمنع الألم وتسهيل الإخراج"لجنوكايين مثلا وربما التي بها معه بانثينول أو غيره لتساعد على الالتئام"
وهناك تحميلات"لبوس" مضاد للالتهاب
أو دهانات باسطة للعضلات الداخلية للمنطقة تصنع بموجب وصفة طبية
والحمام الدافئ مع المطهرات وهو يطهر ويسبب استرخاء للعضلة المتشنجة التي تمنع وصول الدم للشرخ
ولو كانت نهاية المطاف في الجراحة فهناك جراحة جديدة بعمل قطع فى العضلة الداخلية للمنطقة لوقف حلقة التقلص القابضة التي يسببها تشنج تلك العضلة والتي تسبب نقص التروية الدموية للشرخ ومن ثم تأجيل التئامه وهي أيسر وأسرع من الجراحة التقليدية
ولا تترددي في أي سؤال
وسامحونا جميعا فلو كان بيدي ما تأخرت عن أحد كائنا من كان والله عليم بالحال
صَلوَاتُ اللَهِ عَلى المَهدِيِّ .. الهادِي الناسِ إِلي النَّهَجِ
وَأَبي بكرٍ في سِيرَتِهِ .. وَلِسَانِ مَقَالَتِهِ اللَهَجِ
وَأَبي حَفصٍ وَكَرَامَتِهِ .. في قِصةِ سارِيَةِ الخُلُجِ
وَأَبي عَمرو ذِي النُّورَينِ .. المسُتَحيي المستَحيَا البَهِجِ
وَأَبي حَسَنٍ في العِلمِ إذا .. وافى بِسَحائِبِهِ الخُلُجِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق