"
١-الصوم تحرر من الفوضي، الصوم تعفف! وفي الصيام طاعة تامة، حضورا وغيابا.. أمانة وعلو همة وجلد،.
٢-الصوم تمرين وتمرس إرادة تقول لا.. وتسيطر على الهوى، وتتحرر من الرغبة.
٣-بالصوم تتخلص من قيود العادات اليومية التي قد تصبح إطارا وسجنا وتورث نوعا من الرتابة ومن مذلة الدوران في ساقية وانغلاق الأفكار ومن الاعتماد والإدمان...
٤-في الصوم حالة إقبال وتفتح، وفيه سكون روحي وحديث مع النفس.. ومثل كل عبادة.. الصوم بابه التوحيد وكفرك بالطواغيت وتحقيق شروطه وترك نواقضه، وإلا فهو هباء منثور..
٥-الصيام نظام لضبط إيقاع البطن والبدن والشهوات، ولعدم الركون ومنع التحلل والتفسخ والرخاوة والوقاية من تميع الترف واللامبالاة...
٦-تصبر على الصوم فيصبرك الصوم في حياتك.
نعم.. يعينك الصيام على أمانة الحياة كلها....
راجع تفسير سورة البقرة "واستعينوا بالصبر والصلاة"
٧-تصوم بحق فتعان على رحلة العمر كله، كأن الدنيا يوم صيام .. وساعتها لا تقول أن هذا الطريق طويل أو تقول بعدت علي الشقة كمن أهلكوا أنفسهم.. راجع سورة التوبة ....
٨- مثل الصلاة/ تصبر على الصلاة فتصبرك الصلاة..
تحافظ على الصلاة فتقويك هي وتحملك.
تداوم على الصلاة فتجد أن الصلوات ترافقك هي دائما بالسكينة والطمأنينة وتدعوك وتهدئك، وتجعلك أطيب الناس قلبا وروحا ولو كنت وسط الأهوال...
٩-تصبر على الصيام ثم يعطيك الصوم نفسا جديدة، يمنحك القوة ومزيدا من الصبر، فكأنما تصدقت على نفسك وعاد إليك المال أضعافا كثيرة، إلى سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء.
١٠- الصوم نفسه زاد، وهو معونة على حمل الأمانة.
الصوم مكتوب يعين على المكتوب.
١١-الصيام نظام .. الصيام التزام وجدية..تهذيب ذاتي استعدادا للسير في الأرض بأدب.
١٢- الصيام متعب في أوله، ولكنه رصيد هام للإقدام، ويزيل القشرة الوهمية من الكسل والعجز والوخم والفتور... الصوم كشاف قدرات وطاقات.. ..
١٣. . في الصوم معنى الطهر والصفاء الروحاني والألم النبيل الاختياري..
١٤- من يأكل كثيرا يصبح همه في معدته، ويشغله ما يثقله، ومايشده للاسفل..
١٥- الصوم تطويع للنفس على مراد الحق ..الصيام إذا نظافة داخلية! مادية ومعنوية... الصيام تحمل جميل بامتثال وأمانة..
١٦- الصوم هو مدرسة ضبط النفس، بل لحماية المرء من نفسه أحيانا فلا تفسد .. فقد تدفعنا الرغبات أحيانًا إلى الأخطاء والاندفاع ، لذلك نحتاج إلى تعلم الانضباط الذاتي والتقوى هنا هي أعلى المراتب...
١٧- يعبر الصوم بك مثل سفينة في بحار الأيام ولجج الأعوام، ويقوي الصوم قلبك، فلا تستصعب الطريق- بمجاهداته ومكابدته ومغرياته- وأنت صائم، بل تشعر بنقاوة وعلو وسكينة...
١٨-مع الصوم أنوار خاصة لا تأتي إلا معه عند الإخلاص والاستمرار وعدم إفساده ليلا أو نهارا مقدما أو إحباطه مؤخرا، تتحمل أنت فتنال الفتوحات الرحمانية، وتنشرح للتعلم بعد أن كنت كسلانا، ويهون الصيام كل صعب بعد الإقبال والبذل، وتصغر الدنيا معه وتظهر على حقيقتها عامة، ويزول ثقل هموم وأفكار كثيرة من على صدرك وأنت صائم، وتتغير طموحاتك للأحسن، وتوضع الأماني في حجمها ...
١٩- قال تعالى ((واستعينوا بالصبر.. )) .. قال بعض أهل التفسير المقصود بالصبر هنا هو الصوم..
قال صلى الله عليه وسلم "ومن يتصبر يصبره الله"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق