تغريدات حول حديث خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم/
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الموت))
[أخرجه مسلم].
"ولماذا نذكر الموت؟
قالوا/
"مَن أكثر ذكر الموت، أُكرم بثلاث:
تعجيل التوبة، وقناعة القلب، ونشاط العبادة!
ومن نسي ذكر الموت عوقب بثلاث:
تسويف التوبة، وترك الرضا بالكفاف، والتكاسل في العبادة!
(التذكرة)."
"ذكر الموت مطلوب لتربية النفس وتقويتها لتعمل وتتحمل البلاء وتبتعد عن الخطيئة والكسل.
الرصيد هو التقوى والعمل الصالح الصحيح الخالص، وادخار هذا الزاد يحتاج حافزا وشحنا معنويا للاجتهاد والكنز."
"سبيلك في الدنيا سبيل مسافر ***
ولا بد من زاد لكل مسافر!"
"روي أن لقمان عليه السلام قال لابنه عن الموت:
يا بني!
أمرٌ لا تدري متى يلقاك، استعِدَّ له قبل أن يُفاجئك"
"إن الطبيب لذو عقل ومعرفة ***
ما دام في أجل الإنسان تأخير!
حتى إذا ما انقضت أيام مدته***
حار الطبيب وخانته العقاقير!"
"لما احتُضر عثمان بن عفان رضي الله عنه جعل يقول ودمه يسيل:
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني أستعين بك على أموري، وأسألك الصبر على بلائي.
(العاقبة في ذكر الموت. صـ 123)."
"شكَتِ امرأة إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قساوة في قلبها، فقالت لها:
أكثري من ذكر الموت، يرق قلبك، ففعلت، فرق قلبها، فجاءت تشكر عائشة.
(العاقبة في ذكر الموت ص ٤١)."
" قال كعب الأحبار:
مَن ذكر الموت، هانت عليه المصائب."
"... وأعظمُ من الموت الغفلة عنه!وعدم الاستعداد له! "
"العاقل يحذر ويعمل للآخرة وكأنه يموت قريبًا، فيستعدَّ لها بلا تأجيل."
"وكلما تقدَّم الإنسان في العمر لم يبق إلَّا الانحدار إلى المصير، ولم يَبْقَ له اعتذار شبه مقبول- ولو شكلا- كأن يقول لو مَدَّ لي ربي في الأجل لفعلت ما أمرت."
". . فالوداع قريب، فليُسرع العبد بالاستيقاظ"
"ومهما كان عمرك فكن مستعدًّا للموت تائبا؛ لأنك لا تعلم متى تموت، وبأي أرض تموت."
"... لا تدري يا بن آدم متى تموت، لعلك الميت غدًا، لعلك المُصاب غدًا."
". .ذكر الموت يُورث استشعار الانزعاج عن هذه الدار الفانية والتوجُّه في كل لحظة إلى الدار الآخرة الباقية، ويردع عن المعاصي، ويلين القلب القاسي."
عود على بدء:
نقل الإمام القرطبي رحمه الله /
"ليس للقلوب أنفع من زيارة القبور، وخاصة إن كانت قاسية."
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق