قسوة القلب..
(القسوة في القلب: ذهاب اللين، والرحمة، والخشوع منه).
ابن منظور
(... التهاون بما يلحق الغير من الألم والأذى).
الجاحظ
(غلظ القلب: قساوته، وقلة إشفاقه، وعدم انفعاله للخير).
الشوكاني
غليظ القلب: هو الذي لا يتأثر قلبه عن شيء.
ابن القيم:
(وأما القسوة: فيبس في القلب يمنعه من الانفعال،
وغلظة تمنعه من التأثير بالنوازل،
فلا يتأثر لغلظته وقساوته ...).
.......................
فال صلى الله عليه وسلم
(وإنَّ أبعدَ الناسِ من اللهِ القَلْبُ القاسي)
رواه الطبراني في ((الدعاء)) (1874)،
والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4951)
وحسنه المنذري والترمذي-قال حسن غريب-
.. وحسن إسناده ابن حجر رحمهم الله تعالى
وقال صلى الله عليه وسلم:
(إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين و امسح رأس اليتيم .)
رواه الإمام أحمد رحمه الله تعالى
قال القاري في شرحه للحديث السابق:
( قال:
امسح رأس اليتيم:
لتتذكر الموت! فتغتنم الحياة، فإنَّ القسوة منشؤها الغفلة،
وأطعم المسكين لترى آثار نعمة الله عليك! حيث أغناك، وأحوج إليك سواك، فيرق قلبك، وتزول قسوته،
ولعل وجه تخصيصهما بالذكر:
أنَّ الرحمة على الصغير والكبير موجبة لرحمة الله تعالى على عبده،
المتخلق ببعض صفاته، فينزل عليه الرحمة، ويرفع عنه القسوة).
وسئل ذا النون:
(ما أساس قسوة القلب للمريد؟
فقال: ببحثه عن علوم رضي نفسه بتعليمها دون استعمالها، والوصول إلى حقائقها) .
نسأل الله تعالى الهدى والتقى والعافية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق