للمتوسمين..
لكن المفتون يدير عينيه ويدير قلبه بعيدا فهو بين غفلة وجحود..
"وما قدروا الله حق قدره"
ومن ثم:
لم يقدروا كتبه ورسله وآياته، ولا قدروا العلم والفطرة والميثاق والعقل، ولا آيات الجمال وخلق النفس..
وما اعتبروا بظهور القيومية والرحمانية والقهر في الكون.
ولا سجدوا لتجليات الأسماء الحسنى ويد القضاء:
ينظرون إليك وهم لا يبصرون..
أما المؤمنون فيفتح لهم ربهم من رحمته
.. يفتح بالصبر.
يفتح برؤية وفهم للألطاف..
يفتح بالطمأنينة والسكينة...
يفتح بعلم جديد وفضل عظيم لا يعرف قدره إلا القليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق