الثلاثاء، 21 يوليو 2020

تدبر القرآن.. وكن..

جاء الإسلام في كل الرسالات ليوقظ حس الفطرة والقضية والأمانة، لكيلا يعيش الناس لمجرد تمضية الأيام...

 يعني عكس فكرة المسخ والتيه...

 الغرق/
 هو أن يصبح الناس بلا رؤية ولا هدف ولا صبر ، وبلا مشروع حقيقي يكون هو الأول والأولى والحل..
 وبلا رسالة مجدية محورية ناجعة ...

بعضهم تراهم فارغين حقا رغم أنهم مشحونون ظاهرا!
يصنعون فقاعة زائلة تافهة ويتعاملون معها كأنها قصر مشيد..

يستيقظون فقط للبحث عن التقدير الوهمي والتنقص من الآخرين...

 يتلقفون خرافة وهم يعلمون أنها خرافة ويصرحون بذلك وينشرونها لتمضية الفراغ!

 ويتلقفون نصيحة ويكررونها وهم لا يعملون بها! لأنهم لا يرونها مجدية ولا عملية!
لكنه الضياع والدوران بلا تركيز ولا مرجعية..

هو إدمان الانفعال الوهمي واللامبالاة بالانخداع وحب المأساوية المخدرة وعبادة الذات..

اقرأ وتدبر وكن...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق