السبت، 7 مارس 2020

الابتلاء بين المؤمن والفاجر و الأمة المؤمنة وأمة الأنعام..

(وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون)

"الاختبار يحدث للمؤمن فيتعظ ويستيقظ... 
ويحدث للفاجر فيكون كالأنعام بل أضل" 

لا يوقظ عقله ولا يرقق قلبه..

فهمك لتركيب الآلة لا يغني عن إدراك من صنعها ولا لماذا صنعها..

كل شيء بأوان ومقدار وأجل مسمى وقتما يشاء الله تعالى بحلمه وعلمه.

لكل أمة أجل..
 يعني تأديبهم بمقدار زماني خلفه علم الغيب وحكمة علوية، وليس لك أن تسأل لماذا هذا وليس ذاك... المقادير بيد خبير...
وليس فعل الشرط بيديك لتحدد هل امتلأ كيسهم أم لا.

"يبتلي عبده المؤمن بالبلاء، ثم يعافيه فيكون كفارة لما مضى مستعتبا فيما بقي، 

وإن الله تعالى يبتلي عبده الفاجر بالبلاء ثم يعافيه:
فيكون كالبعير! عقله أهله ثم أطلقوه- (( ربطوه ثم فكوا رباطه)) - ، لا يدري فيم عقلوه حين عقلوه، ولا فيم أطلقوه حين أطلقوه"

الآيات الكونية عجائب وحجج تبين لك وتحكي أن خالقها له منتهى العلم والحكمة والقدرة والدِّقة. 

.
"... أدوية نتداوى بها، هل ترد من قدر الله شيئاً؟
 فقال: هي من قدر الله"

"المتوكل الذي يلقي حَبَّه في الأرض ثم يتوكل على الله"
يعني يعتمد بقلبه على الله

لأن التوفيق والناتج النهائي وتحقق الاحتمال الواحد وسط الظروف و العوامل إنما هو بيديه وحده سبحانه وتعالى.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق