الاثنين، 2 مارس 2020

لا تجعل مع الله إلها آخر.. لا في السياسة ولا في الاجتماع أو المعاملات.

بعض الناس يثقون في بعض الساسة لدرجة العبادة الحقيقية... 

ذكرني بامرأة قالت تشكو صاحبتها/

هي تحب أن تكذب على نفسها وهي تعلم وهي تعض على شفاهها وقلبها...

 وتحب أن يكذب عليها من حولها، وهي تعلم لتتجمل وتستمر في اختيارها...

 ولما حانت ساعة الحقيقة وظهر لها ما لم يكن ممكنا إخفاؤه بترقيع وتجاهل قالت: ما هذا السوء! 

كل ذلك رغم أنها كانت تبتلعه وتعيشه وتتغاضى عنه عالمة أنها ترتكب خطأ وتغالط وتبالغ في تحميل الظنون ما لا تحتمل لتوافق هواها وتنكر الإشارات الفاضحة.......... 

وأين الخلل... أحسبه في النفس 

والحل هو:
((لا تجعل مع الله إلها آخر....))

 هل تفهمها...ليس القصد منع السجود لغير الله تعالى فقط... 
بل: لا تجعل هواك مطاعا! 
لا تتخذ لذاتك هدفا تتأثم منه! وأنت تشعر بأنه غرض خاطئ أو عابر ومعكوس أو ضبابي مخلط ...

لا تجعل لك مرغوبا مهابا غيره تعالى، يحدد لك ما تقلق بشأنه ويحرك دوافعك ومنطلقاتك ومشاعرك ويتحكم في منطقك و حكمك على الأمور وتصورك للخير ...... 

(وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا..)
.... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق