الأحد، 15 مارس 2020

المبالغة في التبديع تحول الدعوة إلى صد عن سبيل الله ..

يعيش بعض الناس في جهل وغفلة ومخالفات عظيمة

وحين يقتربون من ذكر الله تعالى بشكل ما، تجد من ينهاهم بدعوى عدم مخالفة السنة

ويقول لهم ليست هذه هي الطريقة الصحيحة

ومن ثم ينفرون منه لأنهم أبعد عن هذا المستوى، وعن تحري السنة من البدعة.

 هم معرضون أصلا، والدين لديهم وجاهة ومظهر وفلكلور، والشركيات وجهة نظر، ومنهج التلقي فاسد، غالبه من التلفاز والإذاعة والانترنت, وهو ملوث ومشوه ومقلوب

فحين تحين لهم لحظة خشية تأتي لتقول لهم هذا بدعة فينصرفون عن العبادة ويفترون عن القربى ويعودون لما كانوا يخوضون فيه

ويبدو لهم أنك لا يعجبك شيء
فهم لا يفهمون ما حقيقة الخلاف بينك وبين واقعهم
وما جوهره..
ويظنون أن هذه المسائل من الهدي الظاهر أو التفصيلات هي لب الهدى والسداد من وجهة نظرك ومن ثم يزهدون فيك 

ويعودون لما كانوا عليه من فسوق ومروق وشقاق في التلفاز 
ومن شكوك وأباطيل من التواصل الاجتماعي

كل مرة نفس الكرة لا تظهر إلا عندما يحدث نشاط أو مسلسل تاريخي أو أو..

وتحرمهم من فرصة القرب ولو على دخن
 ولو على شرط فاسد لو كنت تعلم فقه الإسلام مع الشرط الفاسد 
وفقه خير الخيرين وشر الشرين

تارة تنهاهم عن وسيلة بها مؤاخذة كأن يتفقوا على أن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق