الخميس، 31 أكتوبر 2019

ترتيب الواجبات و غطاء الرياء

قال / 

 بعضهم يستعرض العبادات أمام نفسه.. وهذا من العجب..

بعضهم يترك الأصول ويترك مختارا حقوقا واجبة عليه ويركز في النوافل...

والحقيقة أنه لا يتم مقصود النوافل إذا لم تؤد الفرائض. 

من معاني الإسلام الاستسلام لأمر الله تعالى...

الامتثال في اختيار الخير على الشر..

 والتسليم في اختيار الخير على غيره من أنواع الخير أيضا!.....

ومن مكائد الشيطان إذا فشل في مصيدة أن ينتقل لغيرها /

أن يشغلك بشيء جميل عن الأجمل،  وبواجب مفضول عن الأفضل والأوجب...

وبعدم قهر النفس فيما يشق عليها ويثقل حقا... وبالتعبد فقط بما تحب هي من مشاق...

 وبالتباهي بالطاعات والنوافل وبعض الهدي الظاهر خلل ..


 من حقك أن تختار من العبادات ما تحب حين تكون فارغا.....
لكن:
 لو كان هناك واجب أهم شرعا فليس من حقك التحجج بأنك مستغرق في واجب غيره ...

 لو كان هناك ترتيب شرعي فليس من حقك تبديله وقلبه وتأجيله...


 الواجبات درجات والحقوق مراتب.....
فالعلم والقول والعمل والفعل والترك كله له أوليات وأسس وأصول، وله ثمن بلا شك...
والخلل يؤدي للضلال العقدي والفقهي والأخلاقي..  

التباهي امام النفس.. من العجب والاغترار .. وأمام الناس من الرياء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق