السبت، 26 أكتوبر 2019

يا بني
وأنت تغرس الفسيلة


إذا كنت ذا تأثير في الشأن العام فقبل أن تكتب شيئا راجعه مع خاصتك من أهل العلم والحكمة قبل نشره على حسابك الذي لم يعد شخصيا بحال..


ليس من ناحية اللغة فقط
بل من ناحية العقيدة والواقع والاستنباط...
ومن ناحية أثره!...


الكلمة أمانة يعني مسؤولية... في ذاتها وفي تأثيرها المعروف...


 الفضفضة لا تكون على الملأ. والمزاح يساوي الجد في أمور هزلها جد.. لأنك قد تضل وقد تضلل، وقد تؤذي (تزل أو تزل "بالضم" ) وقد تشوش وتشوشر، أو تعرقل، أو تعجل وتغرق ...





 التحليل الذي يتجاهل العقيدة تحليل أعور أبتر منكوس مطموس..
فالحق حق وهو منظار عميق متسع شامل للكون... به الخلفيات الكاملة والأبعاد والمآلات.


الذي يعتبر أي مصلحة دينا! وأي ضغط إكراها مقبولا وعذرا! ليس أهلا للتلقي عنه..


هناك سيناريوهات لا تنتهي نهاية سعيدة دنيويا - بالمقاييس العصرية-لنفس الشخص ولنفس الطليعة ولا بديل عنها أحيانا....


 الخطأ في جانب لا ينفي الصواب عن بقية الجوانب، لكن إذا وصل لدرجة الانحراف وخلل النظام فهو ينفي الاستقامة عن الشخص والكيان... ولا ينفي الصواب عن بقية الجوانب والفروع والمظاهر

... الهوى والغرض يفسدان التحليل والتفكير...
الهوى قد يعني المزاج والرواسب والمقررات السابقة.. لهذا استشر واستخر واتهم نفسك وقلب الشيء على وجوهه.. واتق الله في بقية شأنك.. احفظ الله تجده تجاهك.. يعلمك ويبصرك...


الجهل ببعض الجوانب جهل مانع من حسن التقييم...

السؤال الأول ماذا يريد الله تعالى منا... وما هو الطريق وما هي التضحيات المقبولة .. ومتى يكون للحكمة دور وللتضحيات دور... وكيف نزن بميزان الإيمان الواعي ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق