السبت، 18 مايو 2019

أدب الحوار وجنون العظمة والاغترار

أدب الحوار وجنون العظمة والاغترار..

 قال: أرأيت موضوع "..."
 أنت لم تشترك في الجدل رغم أنك تخصصت فيه فترة لأنه صار صراعا نفسيا أليس كذلك؟

 قلت/ نعم.. للأسف، وهو نموذج لحوار النطح في النقاش، والاجتزاء، والعناد! وضيق الأفق عن الاحتمالات، والانتصار للنفس.....

 عدم الإنصاف والتعامي عما لدى خصمك من شيء من الحق .. والحنق الموتور "المغلف بالغضب للحق".. وهذه من أمراض القلوب.

 قال أخي "لابد إذا من الكي للتغيير بالألم أو سنتغير بالإنهاك بعد عقود من الفشل"

 قلت: أما الكي فيمارسه الأعادي ببراعة ..! على أنه يفضل أن يكون من يزاوله طبيبا عالما بكيفيته ومواطنه لئلا يضر.

 *قد تكون المعلومة بين يديك صحيحة جزئيا، لكنك لست متخصصا لتضعها في سياقها من حيث عمقها وتفسيرها والظرف والعموم والخصوص والسياق الزماني وما جد وتغير في العلم والواقع وما يناسب ... سل أهل الفن أو اقرأ لهم مرارا... لا تقلدهم لكن استمع وأفسح وقارن وفكر قبل أن تشكل من مشاهداتك علما وهميا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق