الثلاثاء، 9 أبريل 2019

سيدنا طلحة رضي الله عنه

كان صادقا في نيته فألحقه الله تعالى بأهل بدر

سيدنا طلحة رضي الله عنه

كانت له ميزات عظيمة، لكن استوقفني أن النبي صلى الله عليه وسلم جعله كالحاضرين في مناسبة من أعظم مواقف الإسلام "يوم بدر!.." ولم يتحقق تواجده فيها واقعيا لعذر، لكنه كان صادقا في همته، صافيا في نيته، جازما في إرادته، وصادقا في حزنه على فواتها..

وفي يوم أحد فاتته الشهادة ولم تفته البطولة، فوردت روايات ضعيفة أنه سمي شهيدا! وسمي ممن قضى نحبه! وهو حي لم يزل على الأرض، لكنه أبلى أحسن البلاء وأدى واجبه كما ينبغي! حتى قال بعضهم
"ذلك يوم يوم كله لطلحة"

وقال صلى الله عليه وسلم "أوجب طلحة" ..

الصدق..

سيدنا طلحة رضي الله عنه/

"يجتمع نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في مرة بن كعب،
ومع نسب أبي بكر الصديق رضي الله عنه في تيم بن مرة"

"ضرب له النبي صلى الله عليه وسلم أجر رجل ممن شهد بدرًا وسهمه"

"هو أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام"

"وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم الفاروق
عمر رضي الله عنه وقال : تُوفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عنهم راض."

وقيل كان يُقال له: طلحةَ الخير، وطلحةَ الجُود، وطلحةَ الفَيَّاض .

"وأمه -رضي الله عنه- هي الصعبة بنت الحضرمي: صحابية جليلة مهاجرة وهي من أهل اليمن
فرج الله كربهم وهداهم رشدهم وأنجاهم من طواغيت العرب والعجم"

راجع: 
((الإصابة)) و((فتح الباري))"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق