الجمعة، 5 أبريل 2019

تغريدات عن البخاري

تغريدات:

أقبل يوم الجمعة ووفقنا للقراءة قليلا من مختصر البخاري وشروحه، لنتدارس..

 لكن دار حوار قصير عنه هو لعل فيه فائدة/

محاولة الطعن في البخاري مجرد قنطرة قديمة لهدم أعمدة السنة..

الحوارات المتخصصة بحسن نية -صوابا أو خطأ-قد تختار "كلمة" وتقول هيا نناقشها باعتبار كذا، ولا تطعن في الهواء أو تفتح باب الشك وتخلعه جانبا، أو تخصص طرفا تكيل له التهم كأنه صانع مستقل.

ما في البخاري رواه غيره من النبلاء قبله وبعده، وكله موثق من قبل زمانه مكتوبا ومشافهة.

ولم ينفرد البخاري رحمه الله - وإن تشرف بالقبول - بل جمع مما كان ولم يزل محررا ومنقولا ومبلغا ومشهودا ومعمولا به قبله.

و اصطفى البخاري مما يتعلم الطلاب ومما كان مبنيا عليه الأحكام والأبحاث قبله وفي زمانه.. ومما توارثته الكافة والمتخصصون...

عمل البخاري على السند والمتن معا! وعالج العلل، وبرز في الدراية كما تفوق في الرواية، فكان فقيها من أقمار الفقه، كما هو إمام من أمراء المحدثين وأبرزهم.



وقد نقح البخاري وحقق واختار وانتقى بشكل علني بأدق الطرق وعرض عمله بنفسه، ثم راجع تصنيفه العقلاء والعلماء والفضلاء ممن شهد لهم الموافق والمخالف وعرفت سيرتهم وتوبع نتاجهم بالنقد...

فصار الصحيح - كغيره-مشروعا علميا جماعيا .. فدعك من الأسماء.

.. أما الطاعنون تحمسا بقشور علم وقليل أدب فيختلف حالهم عن الكارهين والمدفوعين:

نخوفهم وأنفسنا/ لم يكن لابليس حق ساعة هوى كبرا وبغضا وألبس نفسه لباس الإباء؛ بل استحق العذاب من ساعتها، وبعض القوم يحق فيهم (ولو ردوا لعادوا..)

ولو تعرضت لفتنة - معنوية أو مادية- وهويت ولم يعصمك ربك أو يباعد بينك وبين ما تشتهي بفضله، فربما منعت التناوش غدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق