الخميس، 25 أبريل 2019

الابتلاء والصبر.. نصيحة

لا تنتهي القصة النهاية التي تريدها، أو لا تسير الأمور المسار الذي ترغب فيه... هذا من الابتلاء. أجدادك لم يكونوا دوما محلقين معنويا مع البطولة، بل كانت هناك معاناة معنوية! وهذا موطن الصبر كما أن المعاناة البدنية موطن التجلد.. هذا الابتلاء هو امتحانك ولا يمكنك تجاوزه وقتما تريد .. سرك أم ساءك... "أعجبك أو لم يعجبك..".. وبشيء من الفهم /كل مبتلى مثلك.. لست وحدك.. كل ممتحن بشكل ما وإن لم تر امتحانهم بعينيك، وقد يكونون في المهلة والمد والإنظار ..... والامتحان ليس بالشر فقط، بل بالخير كذلك، وهو أصعب على القلب وتكثر فيه الغفلة والقسوة... وما دمت قد علمت أن المعطي المانع هو الرحمن الرحيم الحكيم العليم. فهذا البلاء إذا هو الأصلح لك إن اتقيت..وهذا البلاء هو نفسه - ان اتقيت-النعمة والعافية والستر! في عاقبته وعين حقيقته. وفي رحمة الله سعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق