الاثنين، 5 نوفمبر 2018

الأخلاق خسارتنا الكبرى

تلف الفكر والأخلاق أسوأ من إهدار الموارد ...

بعد سرقة أموال الناس وتبديدها، وبعد إهدار ثروات بلادهم وطاقاتها:

يقوم الساسة بإتلاف دينهم ونفوسهم وعقولهم وأخلاقهم وذوقهم/
بالإعلام السيء، والتعليم المغلوط، والثقافة الزائفة!

حيث يتم شحن الأدمغة بالتشوهات النفسية والعقلية ..

وليس الناس أبرياء؛ فهي جريمة مشتركة لا تتم إلا بتمسك الطرفين؛  كالرابطة المزدوجة أو الجماعية

والأسوأ هو أن يوظف الناس لتقويض حضارتهم هم!
ولتشويه سمعة أنفسهم وبلادهم

فيؤدي سلوك الأغلبية- المهني والمجتمعي- الى إسقاط الاعتراف الصادر من بلادهم بأي شهادات أو خدمات أو حتى قيم!
فيصبحون عارا على الملة واللغة والعرق والمذهب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق