الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

العرب و.. التقدم

"الفشل يبدأ من المرحلة الإبتدائية، بسبب الحكومات أصلا والمجتمع تبعا، لهذا فليست مشكلة الشباب أنه ينقصهم كورسات وتعيين "بالعافية"


" التعسف لا يحل مشكلة نقص الاحترافية"

" الأخلاق في سوق العمل لها أهمية لا تتخيلها، وتواضع الموظف واحترامه أمران حيويان!"

*لن تحل أزمة فرص العمل بأن تأتي بموظف من وسط خامل وتعطيه دورة أو فترة وجيزة للخبرة وتسلمه العمل ...

الفجوات في سوق العمل إنما هي في سلوكيات أساسية وفي مهارات بدائية قبل أن تكون في كوادر مطلعة على التطورات والأجهزة"

هذا كان ملخص رأي قلته لشخص شبه مسؤول -مثل كافة المسؤولين- عن بعض الذي ينقصنا كعرب لنتقدم

وكان المثال هو: موضوع التوطين والجودة /

ومما ذكرت المثال المعروف:
" إحدى البلدان رغم تطورها لمست يوما ما  قصورا في مجال الكيمياء العضوية.. وحين فتح الموضوع للنقاش وصلوا لأنه يلزمهم نحو 18 سنة! لأنهم سيهيئون الجو العلمي من مرحلة الإبتدائية ولم يطرحوا خطة خمسية عنترية مثلا.."

"ما لا تستوعبه أنه لا يلزم ابتعاث الشباب للخارج بقدر ما يلزمنا برنامج ومنهج لتغيير القناعات للكبار والأساتذة بحركات مجتمعية بالتوازي أو بعد تغيير الإرادة السياسية أو تبديلها."

"التخلف كبير ولا يمكن ترقيعه، بل لن يحل إلا بتوبة جماعية علمية وعملية، وبفترات تأهيل طويلة... وربما بهزات نفسية! لكن البداية في الاعتراف وعدم الاستغراق في علاج خاطئ."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق