الأحد، 25 نوفمبر 2018

مع الإلحاد.. حجة الإيمان دامغة

تغريدات قد تستلهم منها مع صرعى الإلحاد

"قال لصاحبه الملحد:
كنت أظنك بنظرة واحدة لهذا الجمال والألق واللطف ستسبح خالقا بديعا، ولن تحتاج إلى مستويات أخر من التدقيق"

"الإلحاد يا صاحبي غباء ضد النور والعقل والعجب العجاب..

الإيمان يا صاحبي حتمية علمية عقلية قلبية! لولا أسباب الضلال.. التي هي معجزة! = يتبع "

" اليقين حتمية والإيمان حقيقة! لكنها حقيقة يعارضها الجحود وتبعدها الغفلة ويشوش عليها الهوى ..

كل آية علمية كونية تعتبر برهانا، وتستلزم توحيدا، وتستلهم تسبيحا"

" تفسيرك لتعقيد تركيبها ولأساس بنائها لا يلغي حجيتها،  بل يؤكد خالقها أكثر! لأنه ينفي المصادفة ويبعد الندرة التي تنتجها العشوائية، و يؤكد وجود قوانين ناظمة تسبح فيها الموجودات المتنوعة بتوازن مبهر  يراعي كل التفاصيل، حيث أن تصميمها معجز فيزيائيا وكيميائيا"

" ثم إنك تجد في الوجود من العدم وفي الإتقان للخلقة لكل سؤال جوابا بديعا..
  وتجد بعده سؤالا أدق وأجمل وأشد حبكا.. حيث آلاف المعادلات المرتبة لغاية، والمصممة في حدود تكافلية وتكاملية وتدافعية!"

 
" تركيب من مستوى ما تحت الذرة وأبعاد المادة والطاقة إلى المستوى الحيوي النابض، في سلسلة تخدم دورة بيئية كاملة، وتلك الأخيرة تحوي ملايين من الأمم، وبداخلها ملايين العضيات الدقيقة، وهذه النظم العلمية المترابطة متداخلة في عدة مستويات لا تطغى على بعضها، ولها كوابح تضبط توازنها كما وكيفا! "

" منظومات بالغة التعقيد وشفرات تبذل في فكها الأعمار تنسق مع منظومات أخرى! على مستويات بيولوجية وفيزيائية.. ووجودها كما وكيفا بالغ التناسب للمجموع الكوني فكيف تجحد ربك ولا تقدره حق قدره... "

" الحجة دامغة بفضل الله، بما أودعه سبحانه من فطرة في النفس، ومن علامات في الكون، وما أرسل من رسل وأنزل من كتب..
لكن ما أنت بمسمع من في القبور.. ودونك قبور الهوى وأشغال الدنيا، والتعلق بالصنعة وترك صانعها! "

" ثم إنك في عالم الروح والنفس واجد ربك.. وفي عالم الذوق والجمال لاقيه.. وفي عالم الود والحب ملاقيه.. وفي العاطفة وفي القدرة وما وراء الفيزياء تراه جل جلاله، وفي عجلة التاريخ أنت ناظره بلا شك.. فاطر السماوات والأرض.."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق