الأحد، 7 أكتوبر 2018

دعاء و موعظة

أسأل الله باسمه الكريم القدير اللطيف!  الظاهر الباطن..
الذي يرى قدرته الموفقون، ويغفل عنه المغترون..
أن يغفر لك ويرفع مقامك.
ويبدلك حالا خيرا من حالك.
وهو سبحانه من يدبر المقادير المادية والمعنوية..
ويسبب الأسباب ويناسب بينها.
وكم ممن ابتلي ثم عوفي،
وضاق ثم انشرح..
أو رزق بغير كد أو حساب،
أو سعى ولم يصل، وعزم ثم عجز، ولم يدر إلا  أن مشيئة محيطة سبقت مشيئته..
فوصل غيره ولم يصل هو،
أو وصل هو ولم يصل سواه..

سبحانه بيده القلوب والأحوال كلها..
بالأسباب وبدونها وبعكسها إذا شاء..

هو  من إليه الملجأ والملاذ والمعاذ

نسأله أن يتداركنا جميعا بلطفه وإنعام رحمته.
وأن يعافيك ويعفو عنك.
هو أرحم الراحمين
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق