الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

صورة جميلة و تعليق




سبحان الله..
عميت عين لا تراه..
كيف يستخف مخلوق ويستهتر ولا يتهذب بعد ذاك...
رؤية السبب قطرة من العلم قد تجيب عن:
بعض "كيف" .. ولا تفسر: من؟ ولماذا؟ ثم ماذا؟ وما بقية "كيف" تلك؟ وكيف تأتت!.
رآها أولهم فقال: هذه رحمة..
وقال الثاني: وفيها معنى أن المعطي على الحقيقة هو الله. كما قال صلى الله عليه وسلم: إنما انا قاسم والله يعطي..
وقال الثالث: فيها سعي القادر وفيها القدر المقدور له ولغير القادر.. وإذن الله تعالى فيما خلق وتوازن الرحمة والحكمة..
فائدة صحبة الطيبين عظيمة، حتى  وإن كانوا مفارقين بأبدانهم، أو كانوا راحلين أحياء عند ربهم سبحانه وتعالى.. عن طريق صحبة كلماتهم وكتبهم، فهي باب إلى الله تعالى..
إما أن يعلموك مباشرة، أو يعلموك ما ينفعك فيما بعد، أو  أن يوقظوك من عمى وغفلة، فينتشلونك من استغراق  يرى الكون ولا يرى المكون... أو لا يرى رسالة لنفسه منه في كل آية...
سبحان الله وبحمده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق