الاثنين، 22 أكتوبر 2018

حول العلم الذي لا ينفع والقلب الذي لا يخشع والنفس التي لا تشبع

يا بني

هذه أربعة أشياء لتحترس منها في نفسك

وأنت ذاهب لدراستك وعملك...
وأنت داخل لوسائل التواصل:

جزء من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم

.... اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دعوة لا يستجاب لها" 

يا بني

... تعوذ بربك من قلب قاس جامد،
قلب بارد لا يبالي،
بسبب ذنوبك!
أو بسبب نصف علم اغتررت به!
أو بسبب وهم عابر غرقت فيه.
أو  شيء افتريت به؛ لسان أو بدن أو مال أو وضع معين ..

وأن يعافيك من دعاء موجود لكنه أجوف مردود....
دعاء لا يسمع ولا يعتد به ولا يؤبه له..
إما لأنه تعد في الطلب بغير أدب!
أو لأنه من قلب لاه أو بدن باطش للحرام والتبذير.

وتعوذ من نفس طامعة جشعة مسرفة عجلة لا تقنع...
نفس نهمة، لا تكتفي! لا من خير رزقته، ولا من شر كسبته..

وهناك بخل وطمع في أمور معنوية! وفي أوضاع وأنصبة ومقدرات نفسية وأحوال اجتماعية... وقد أشار القرآن الكريم لذلك.. "وأحضرت الأنفس الشح"...
فأجمل
وأقصر

وتعوذ من علم كالعدم؛  فقاعة... لا يبنى عليه خير، ولا يطرح ثمرا حقيقيا، وغاية المعرفة الطيبة هي المحبة والخشية والإجلال والامتثال والتصبر وبذر الخير الحقيقي العميق! ..

عافانا الله تعالى ورزقنا الإخلاص والصدق وحسن القصد!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق