الاثنين، 5 يونيو 2017

السعادة


قال:
أشعر بالملل، وأهيم داخل نفسي وخارجها بحثا عن السعادة.

فأجاب:
ربما تكون السعادة سكينة وإيمانا وفهما وتصورا صحيحا للحياة وللآخرة، ورضا نفس...
وتكون الطمأنينة يقينا وشرح صدر وثباتا! رغم الظروف وطبيعة الدنيا..

وليست السعادة دائما سحابة تنزل بعد إجراء معين، بل ربما تكون معرفتك وإقرارك  بأنك لست خاويا ولست مفلسا هي البداية..
بداية الإبصار بعد العمى والإقرار بعد المكابرة.. والإحساس بالغير بعد الأثرة والأنانية....
أن تعلم أنك لست صفر اليدين وأن هناك شيئا بين يديك.. وأن تقوم بتقديره،  السعادة إدراكك لقيمة ما بيديك من هداية ورزق متنوع .. السعادة معرفتك لقيمة الطريق،  باب السعادة الروح والوعي.. وليست صدمة معينة وحادثة مادية، بل تبدأ بتغييرك لطريقة تفكيرك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق