الاثنين، 6 فبراير 2017

"عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ - رضي الله عنها- وَعِنْدَهَا ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَهِيَ تُقَطِّعُ لَهُ الْأُتْرُجَّ يَأْكُلُهُ بِعَسَلٍ فَقَالَتْ:
«مَا زَالَ هَذَا لَهُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ عَاتَبَ اللَّهُ فِيهِ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّمَا أَرَادَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا نُزُولَ سُورَةِ عَبَسَ وَتَوَلَّى»
رواه الطبراني في الأوسط، وتوجد رواية مثلها للحاكم في المستدرك عن مسلم بن صبيح من طريق أبي البلاد-
وقال الطبراني بعد روايته : "لم يرو هذا الحديث عن أبي البلاد عن مسلم بن صبيح إلا أحمد بن بشير تفرد به أبو موسى الأنصاري"
ولكن توجد للأثر رواية أخرى، هي للحاكم في المستدرك أيضا عن الإمام أحمد بن حنبل من طريق عن عبد القدوس .."حدثنا جعفر بن نصير الخلدي ، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد القدوس بن بكر بن خنيس، قال: حدثنا مسعر، عن أبي البلاد، عن الشعبي"
والشعبي لم يدرك السيدة عائشة لكن مراسيله تلقاها عدد من المحدثين بالقبول، والله تعالى أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق