الجمعة، 3 فبراير 2017

نصيحة لحالات الطلاق.. ما بعد الطلاق للرجال ..

حينما يحدث الطلاق قد يمر الرجل  بمراحل نفسية كارثية وقد يحس بمعاناة أكثر مما ينبغي، بسبب الحزن الشيطاني المبالغ فيه، والذي يريد أن يدخله فى دائرة أفكار سيئة، ينبغي الخروج منها، مثل التركيز على مشهد خسارة  الزوجة واهتزاز الحياة المستقرة المعتادة وعلى خلل النمط اليومي الذى اعتاد عليه.
 وحين يعانى من غياب دور الزوجة ورعايتها وجوها وحنوها يبدأ فى الشعور بالإحباط فيزيد قلقه ويسوء مزاجه ... وهذا شعور سلبي عليه تركه والتخلص منه، والتشاغل عنه بالصلاة والعمل والانجاز والقراءة، وعليه عدم الاستسلام للشيطان وللهواجس وللكسل والعجز والهم والحزن، وإلا فهو يغرق نفسه في دائرة لزجة وسيئة تضر به وتتعبه دون أي فائدة .. والكلام عن الحالات التي تتعذر فيها الرجعة للضرر القائم ولفوات الأوان لأي سبب معتب عقلا وشرعا...

والرجل الحازم عندئذ لا ينظر خلفه ولا يهتز حاله، وينظر للأمام، ويركز على ترك الذنب وإقامة الواجب والعمل، وتقبل الشدائد وعدم التخاذل والخور، وعلى التعوذ من الغم والكسل وترك الباطل ورفقة الباطل والسعي المستمر وغلق مداخل الشيطان، وعدم اتباع خطوات الشيطان وعدم القنوط من رحمة الله ، ولا اليأس من عفو الله

 و الطريق إلى الطلاق يمر بمراحل  معقدة أولها محاولات غير جادة أو غير علمية أو بغي نية صافية للإصلاح، ففيها يلوم كل طرف الطرف الآخر، ويتهمه بأنه سبب  ما وصلا إليه

  ومن الأسباب الشائعة للانفصال التقصير فى الحقوق الزوجية المتبادلة المعنوية أو المادية المالية والبدنية، خاصة مع اللامبالاة وعدم الاعتذار وعدم محاولة تغيير الوضع، أو التعرض لأزمة ثقة أو مشاعر حادة..
 كل هذا لو وصل لأخر المطاف فينبغي عدم المكابرة فيه، منعا للدخول في دائرة أحلام اليقظة وفقدان الطاقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق