السبت، 11 فبراير 2017

"إن الله جميل يحب الجمال" ألا ترى الترغيب في الجمال كله.


"إن الله جميل يحب الجمال"
 ألا ترى الترغيب في الجمال كله.
الجمال المعنوي بحسن الأخلاق والشيم والاستقامة...
جمال الوصل "وعاشروهن بالمعروف" "إمساك بمعروف" 
وجمال الهجر والصبر وجمال الفراق "فارقوهن بمعروف"
 .." تسريح بإحسان ".. "سرحوهن سراحا جميلا"
الجمال المادي، بالزينة والنظافة والتهذيب والتجمل مع عدم السرف
ومع السرف وقفة في عصر الاستهلاك والمباهاة حتى بين بعض الفقراء، فالإسراف
 والتبذير والتعمق في الاستهلاك أمور تذهب صفاء الجمال وتزيله بالبذخ، وتعيبه بالمبالغة والتكلف في الترف، وتثقله بتقديس الزخرف والتنافس..
وبمرور الوقت والإزاحة: تشوبه باللامبالاة،
وربما تشوبه بالكبر وقسوة القلب وتعاليه داخل إطار الاستغراق والترفع الوهمي، وتؤدي إلى غياب هذا القلب
عن حقيقة وجوده بل عن واجده سبحانه وتعالى، وعن جمال الصانع الذي وهب وامتحن وهذه المحاسن بعض آثاره..
ناهيك عن غياب هذا القلب عن بقية الموجودات، التي تستدعي جمالا من نوع أعلى، جمال رحمة وشفقة ومشاطرة واستنقاذ للهداية والنجاة والمأوى والزاد..
وانظر لجمال التطلعات " فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس ، فإنه وسط الجنة ، وأعلى الجنة ، وفوقه عرش الرحمن "..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق