الثلاثاء، 28 فبراير 2017

فضل القرآن الكريم

هذا القرآن يذيب القساوة عن القلب

ويزيل العتامة من على العين

ويخترق الحجب الزمانية والمكانية والمعنوية
داخلك.. وأمامك وخلفك، ومن فوقك، وحولك..

وهو ملجأ العقل وملاذ النفس ونبع العلم والإلهام والإشراق والثبات..
ولا يشبع منه حي عالم مقبل القلب

والشبع غير الملل، فتحر مواطن الإقبال والقبول، واطرق الباب برفق،
وتعلم لتتذوق، كما قال الطبري في مقدمته، حاثا على فهم تدبره وتفسيره وتأويله وبيانه، لتتفتح لك آفاقه وأنواره أكثر
وأكثر، ولتتمتع بفهم لطائف علوه وسموه.

وأما الجاهل الذي لا يعرف الذهب من الحجر فهذا لا يدرك قيمة الأشياء أصلا ولا مدى حاجته
إليها..
أما الميت المتحجر فقد ينفر منه ويزداد ضلالا، جزاء وفاقا..


اللَّهُمَّ ارْحَمْنا بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لنا إِمَاماً وَنُوراً وَهُدًى وَرَحْمَةً
اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِا مِنْهُ مَانَسِينا وَعَلِّمْنا مِنْهُ مَاجَهِلْنا
وَارْزُقْنا تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ


وَاجْعَلْهُ لِنا حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق