الثلاثاء، 28 فبراير 2017
من جواهر أبي العتاهية شعر الرضا و الصبر و الزهد و الذكر !
فضل القرآن الكريم
الأحد، 26 فبراير 2017
الصبر ... شعر لأبي حيان الأندلسي
"سَأَصبِرُ للأَمرِ الَّذي جاءَ ناظِري ...
وَأَعلمُ أَن ما قَدَّرَ اللَهُ واقِعُ
وَمَن مَزَقت أَيدي النَوائبِ حالَهُ ...
يَكونُ لَهُ مِن رَحمَةِ اللَهِ واقِعُ
وَمَن كانَ مَسروراً بِمَوقِعِ زلةٍ ...
تَكونُ لَهُ بِالسَوءِ مِنها مَواقِعُ"
--------------------------------------------------------
لأبي حيان الأندلسي، العلامة المفسر المترجم الأديب رحمه
الله تعالى
الخميس، 23 فبراير 2017
تكرار الاخطاء
"هذا الحدث يحدث في الماضي.."
وهذه:
"تم تحديث الحدث.."
ترجمة فاشلة إلى حد ما، لكنها موحية:
ذكرتني بإرهاصات حروب وبأحداث غبية تتكرر على المستوى السياسي، وحين يمتلئ الكيس من الخطايا تكون بداية النهاية، وذكرتني بأخطاء تتكرر بحذافيرها، وتعاد بالرهانات الخاسرة من أطراف مرتعدة، تقليدا لأجدادها...
فهذه الأطراف نتاج تناسل التخلف الفكري والنفسي، والذي يرفض التململ، فضلا عن الإفاقة، فلا هو يعود للنبع الصافي ولا هو يذهب إلى المصب... فقط يتم ركوبه كالأنعام ثم أكله أو فلنقل مضغه واجتراره... وذكرتني بأخطاء أخرى شاهدتها من بعيد على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والأكاديمية! قوم يكررون في حياتهم نفس الأخطاء ويفكرون بنفس الطريقة غير المشروعة وغير المعقولة - فلنعتبرها طريقة- في كل مرة، ويتنكرون للعلم وللدراية والفقه والذكر والخبرة والدربة، كأنما هو فيلم أبيض وأسود رديء مكرور، من الأشرطة البالية التي تعاد مليون مرة مرهونة ببقاء السياج والساقية.
الصلح بين الزوجين.. ما قبل الطلاق الأخير والفراق النهائي
للأمانة، مرة أخرى ..
ولعل جبر الكسر أهون من الفقد، هذا إذا كان المنكسر ثمينا،
فلن أقطع ذراعي لأنه أصيب، ولن ألعن ابني لأنه زل،
أما ما ليس له مكانة أو مكان في ذاكرة القلب لأجرب معه أنواع الصبر والوفاء، على قدر قيمته،
أو من فشلت محاولات تقويمه أو تأليفه بالترتيب المذكور في الدين الحق، فصار مستحيلا بقاؤه أو ضارا وجوده على ديني ونفسي بعد مراحل السعي للتوفيق ...
، أو من تموضع بشكل حكم عليه القرآن بأنه لا يحتمل مودة، كمن يسقي شجرة العدو ولم يتب....
ويمكننا التمتع بالرضا مع القصور والعيب المحتملين، وهكذا الدنيا ليست فيها سعادة خالصة صافية من كل وجه إلا محبة الله تعالى...
مع استيفاء الشروط والأركان..
وإدراك قيمة الموجود قبل فوات الأوان
وعلى الله التكلان
الأربعاء، 22 فبراير 2017
نَظْمُ بعض نَوَاقِضِ الإِسْلامِ
العلم و الخبرة والإرادة و الإحساس
يمكن للمعلم أن يفهم عقلك ويزرع في ذاكرتك ويعظ قلبك وينصح لك .. لكنه لا يمنحك إرادة الانتفاع بالنصح ولا ينشئ رقة القلب ولا يحل محلك لتقرر أنت بنفسك ترك الجموح واحترام الخبرة التي لم تأت مجانا واحترام العلم الذي أدركتك قشوره فتعاليت تيها وما علمت شيئا بعد....
الإحساس بالمسؤولية… بل الإحساس عموما! والذوق
والنبل
والمروءة …
هي أشياء لا تشترى..
ومن ثم لا توهب من المخلوق ..
يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمْ نَعْفُوا عَنْ الْخَادِمِ ؟
يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمْ نَعْفُوا عَنْ الْخَادِمِ ؟
رواه أبو داود- وهو صالح الإسناد-
والترمذي- وقال حسن غريب-
ورواه الطبراني والبيهقي -وحسن اسناده ابن حجر رحمه الله تعالى.
-------------------------
هو عبد الله بن عمرو، وليس عبد الله بن عمر
رضي الله عن الجميع من سادتنا أقمار الأمة ونجومها وأرضاهم
وألحقنا بهم
ونفعنا بعلمهم غير مفتونين بتنطع أو تفريط مهين..
الثلاثاء، 21 فبراير 2017
التعليم... مشكلة التعليم في العالم العربي
أزمة التعليم الوهمي
قال صاحبي المعلم: ليس عندنا تعليم حقيقي، ومعايير الجودة أضحوكة ورقية...التفوق يشبه المعجزة الشاذة التي خرجت عكس البيئة التعليمية، والتي تقوض المقصود العلمي بسبب المناهج والأساليب والمناخ وإفقار الكوادر علميا وماليا، فصاحب التفوق حتما شخص موهوب وأسرته تساعده من الألف للياء، كأنه أسود في بلاد تفرقة عنصرية، يسبح وسط صحراء من العراقيل والمشكلات، وليس لدينا تربية بالمعنى الحقيقي في وزارتنا، بل ربما إفساد للتربية بطرق متنوعة، والدروس تستهلك المليارات وتشهد بكذب المنظومة، وكذلك مفهوم الأسرة للعلم، حتى طلبة المدارس الخاصة يأخذون دروسا خصوصية بأموال أخرى! للحشو المعلوماتي وتجاوز القنطرة... ينبغي أن نفيد من هؤلاء في عملهم المؤسسي، نفيد من البرامج لا المناهج.
الاثنين، 20 فبراير 2017
رحمة للعالمين، تشمل كل الكائنات والرفق بالحيوان الأعجم: قال صلى الله عليه وسلم:
فمرهم فليحسنوا غذاء رباعهم
ومرهم فليقلموا أظفارهم
ولا يبطوا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا"
رواه الإمام أحمد ( 3 / 484 ) بسند حسن
وقال الهيثمي ( 8 / 196 ) إسناده جيد..
ورواه الطبراني في الكبير ح (6482)
بلفظ :
فليحسنوا أعمالهم,
(بَطَّ الدُّمَّلَ ونحوَه : شقَّهُ، وَبَطَ الجرحَ : فتحه...
الرُبَعُ: الفصيل -ولد الناقة - حين يُنْتَجُ في الربيع، وهو أوَّل النِتاج، والجمع رِباعٌ وأَرْباعٌ"