الخميس، 9 يوليو 2015

'سلام هي حتى مطلع الفجر..."

قال لي في هذه الليلة المباركة : 
بمناسبة السلام في عالم يستعمل الفيتو لمنع تجريم مجزرة سربرنتشيا الصليبية، ولمنع تجريم مجازر بشار المجوسية، ومذابح الكيان الصهيوني المتتالية ... ويركز على من لم يفعلوا واحد إلى ألف من فعالهما....ثم يدعي أنه ينتصر للحب والتعايش! وهو داعم للدم والدمار والغطرسة والإفقار والهيمنة في كل بقعة على الخارطة ...

بمناسبة هذا الضمير الخرب أقول لهم:

نحن من رزقوا السلام النفسي الحقيقي...وهذا نحسه ونلمسه ونعيشه ونذوقه مهما جرى،  فالله مولانا.. الله معنا..  ومهما يكن فنحن من " لهم الأمن وهم مهتدون"..
نحن من لديه الحافز والمدد مهما أنفقتم لأجل حمية زائفة بالية منقوصة، تقيمون بها دوابكم..
نحن من لديه المنهج المتكامل، وأنتم تعبثون في أنفسكم، وتفسدون مجتمعاتكم وتفسدون في الأرض...
نحن من لديه المنهج الحق، وأنتم من قارعة لقارعة، ومن ابتذال لابتذال، ومنكم مكتف بذاته ومنكفئ عليها، يشاهد المذابح وبحار الدم ويقول لا شأن لي، أو يتصرف ذرا للرماد، وهم من أخس ذوي الياقات والتقنيات…  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق