"ليسوا سواء.."....سبحان الله، كفرة بالله وكفرة بالديمقراطية...متاجرون منافقون مستغلون لها، يلعبون بها...."أولئك هم الكفرة الفجرة"....."ألكم الذكر وله الأنثى.."...قسمة جائرة........"ويجعلون لله ما يكرهون!..".يعني حتى الظلم مركب مضاعف مزدوج..ظلم داخل ظلم....ظلم ..فوق ظلم..حتى القمار تغشون فيه!.."ظلمات بعضها فوق بعض"...مكسبكم تأتوا إليه مذعنين..أو تقلبون المائدة!..أو تستغفلون و تتعامون عن العهد الذي قطعتم على أنفسكم، و تقلبون المنطق! و تخسرون الميزان الذي وضعتم قواعده...!....لكن الطمع هو قاعدة الصراع..لو كنتم شرفاء لقلتم ليس هناك تنافس سوى صراع وجودكم أو الطوفان ...فوز منهجكم أو هدم المعبد...شرف الخصومة وشرف التعفف عن الكذب وعن التلفيق وعن افتراء كل نقيصة ضد الطرف المقابل!...ليت الطرف المقابل يتعلم أنه يضيع وقته و دينه..فليس هناك دين غير ملزم..ليته يصارح بأن تداول المناهج يختلف عن تداول البرامج...تداول رؤى فهم الدين بين تنوع و نضج وجمود واجتهاد يختلف عن تداول رؤى تحل تصورا محل تصور.. و طرق فكرية تستبدل المرجعية والهوية والصبغة..على أقل تقدير صارح الناس بأنك تقبل الواقع كقلة تتعايش إذا اختارت الكثرة التحاكم لغير القرءان- بأي فهم- وهو اختيار ضال وليس رؤية وسطية.. بل عمى و استدبار..فرفض الجموح و الجمود الفقهي و التقليد الميت شيء، و رفض تأسيس مرجعية أصولية لتبصر و استنباط و فهم و تداول التلمس لمراد و مقصد و ثوابت و محكمات الرسالة الربانية شيء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق