"روى مالك في الموطأ أنه بلغه عن يحيى بن سعيد : أن عيسى عليه السلام مر بخنزير على الطريق، فقال له : انفذ بسلام! فقيل له: تقول هذا لخنزير؟ فقال : إن أخاف أن أعود لساني النطق بالسوء!."
على الرئيس التدقيق في اختيار
فريقه لأنه سيحاسب على برنامجه في النهايةوعليه توسيع قاعدةالمشورة
والشفافيةوالتحصين المؤسسي كيلا يكون مطفئ حرائق
لماذا لا نعقد أسبوعا للصمت مثل
الصمت الانتخابي لعلاج الإشاعات وترك فرصة للرئيس للتأقلم وترتيب البيت الرئاسي
ووضع ورقة آليات الأداء وجدولته
ليس الإعلام فقط من يمارس الخيانة
العظمي بحملة التشويه والتشكيك والفوضى بل فض الميدان والتلكوؤ في آليات لعلاج
الإعلام الخاص والعام جناية كبرى
وماذا تفعل حين يقول لك جاسوس
إعلامي معروف لا للتخوين؟ هل هناك أمة تلغي مصطلحا؟ هذا بين المجتهدين وليس بين
الخصوم "بكباشي - فلول - أكاذيب"
لو قلنا يا ريس طهر الإعلام فهذا
يفترض أن آلية التطهير ستبدأ به هو ، بدون أن يكون أعلن فريقه الرئاسي والوزاري
شاملا وزارة الإعلام، وبدون أن يكون قد نظم مؤسسة الرئاسة نفسها والمتحدثين
باسمها، أتمنى أن يكاشف الرئيس شعبه بمؤتمر وفريق عمل كبير مقسم لتطهير الإعلام
والقضاء والداخلية، أو توفيق أوضاعهم! فلا بأس بالعفو عنهم، مقابل كف أذاهم
وتعاونهم التام، و مقابل عمل تحصين وتقنين مؤسسي للهيئات التي هم فيها، و عمل آلية
نظام رقابة وشفافية مستمرة معتمدة، تمنع تغول أي منهم ثانيا، باستثناء أسماء معينة
يقتصر العفو فيها على عدم حبسهم أو إعدامهم، لكن لابد من تغيير مواقعهم أو عزلهم
في بيوتهم... أفضل من السجن..
أحد الإعلاميين الطوال لا يأكل
طبيخ زوجته وطعامه الجيف النتنة فقط ويحق فيه قولهم:
"نفسه نفس الضباع، وخلقته خلقة الرجال"
"نفسه نفس الضباع، وخلقته خلقة الرجال"
"إن لم تكن مصيبتك أحدثت في
نفسك موعظة فمصيبتك بنفسك أعظم"
يجب تسليم المائة جريدة ومجلة
حكومية والقنوات والراديو و والهيئة العامة للاستعلامات ووزارة الإعلام إلى لجنة
نقابية ووطنية محترمة وحرفية لحين البت النهائي في المناصب ويؤسفنا هذا البطء
الكارثي في تحديد الشخصيات كأنه لم يكن المفترض تسلم السلطة من عام كامل مضى أو
حتى في اليوم التالي للتنحي كأننا سنخترع آلية للإعلام ليست في كل الدول الحرة
وكأننا سنبحث عن شخصيات نتعرف عليها لأننا لانعرف بعضنا
صفحة من السنن التاريخية التي لا
تتبدل سوى تقنياتها ووسائلها:
"استخدام اسلوب تقوية الفتن الداخلية في غرناطة !
وأخذ عميل فرديناند -أبو عبد الله الصغير- يبث دعوته في شرق الأندلس، والحرب الأهلية
قائمة في غرناطة ...!
وغدا أبو عبدالله الصغير آلة في يد ملك قشتالة يعمل بوحيه وتوجيهه، فهو الورقة الرابحة بيد فرديناند.
ودعم فرديناند ابا عبدالله الصغير ضد عمه!
وانقسمت غرناطة إلى شطرين وتحقق لفرديناند ما أراده وسعى إليه،
وشرع فرديناند في محاربة المناطق الشرقية والجنوبية، وزحف على مالقة وطوقها براً وبحراً في جمادى
الثانية 892هـ/حزيران يونيه 1487م،
ونكث فرديناند بوعوده التي قطعها لأهل مالقة، فغدر بهم واسترقهم جميعاً!!!!!!!!!!!!!"
"استخدام اسلوب تقوية الفتن الداخلية في غرناطة !
وأخذ عميل فرديناند -أبو عبد الله الصغير- يبث دعوته في شرق الأندلس، والحرب الأهلية
قائمة في غرناطة ...!
وغدا أبو عبدالله الصغير آلة في يد ملك قشتالة يعمل بوحيه وتوجيهه، فهو الورقة الرابحة بيد فرديناند.
ودعم فرديناند ابا عبدالله الصغير ضد عمه!
وانقسمت غرناطة إلى شطرين وتحقق لفرديناند ما أراده وسعى إليه،
وشرع فرديناند في محاربة المناطق الشرقية والجنوبية، وزحف على مالقة وطوقها براً وبحراً في جمادى
الثانية 892هـ/حزيران يونيه 1487م،
ونكث فرديناند بوعوده التي قطعها لأهل مالقة، فغدر بهم واسترقهم جميعاً!!!!!!!!!!!!!"
عن الحسم السياسي وليس عن الدولة
الأموية نتحدث:
"فحين نحتكم إلى أحداث التاريخ نجدها تؤكد قدرة أهل الأمصار آنذاك على الحسم السياسي، وعجز أهل المدينة
عن ذلك،
ثم تؤكد بعد ذلك تميز أهل الشام بقدر هائل من الطاعة والتوحد الإجتماعي والتعود على الخضوع لنظم الدولة،
، وأساليب الإدارة وأنماط الحضارة،
وقد مكنتها هذه المؤهلات من فرض اختيارها على العراق وسائر الأمصار الإسلامية "
"..... وإقناع بقية الأمصار بذلك الاختيار ـ إن سلماً أو عنفاً ـ"
والمطامع (الدولة والمجتمع في العصر الأموي صـ ـ 128 ."
"فحين نحتكم إلى أحداث التاريخ نجدها تؤكد قدرة أهل الأمصار آنذاك على الحسم السياسي، وعجز أهل المدينة
عن ذلك،
ثم تؤكد بعد ذلك تميز أهل الشام بقدر هائل من الطاعة والتوحد الإجتماعي والتعود على الخضوع لنظم الدولة،
، وأساليب الإدارة وأنماط الحضارة،
وقد مكنتها هذه المؤهلات من فرض اختيارها على العراق وسائر الأمصار الإسلامية "
"..... وإقناع بقية الأمصار بذلك الاختيار ـ إن سلماً أو عنفاً ـ"
والمطامع (الدولة والمجتمع في العصر الأموي صـ ـ 128 ."
من حقنا القول بأن لقاء الرئيس
برؤساء الأحياء و ما سبقه ليس أهم من إعﻻن الفريق الرئاسي و الحكومة و حسم مسار
التوافق بشفافية لدعمه في التطهير
ليست وظيفة الرئيس الجلوس مع رؤساء
أحياء و ﻻ ما شابه من مشاكل و إطفاء حرائق..وهناك شيء اسمه التفاوض العلني يعرفه د
البلتاجي ووعد به ولم ينفذ
الحملة القذرة لتشويه الرئيس
وتشويه اﻹسﻻميين ﻻ تنفي أننا السبب وسنجني تبعات وآثارا جانبية لترك الميدان:قتل
وقطع أذن وتشويه وممانعة أجهزة
و تعريف الدستور هل هو ثمرة إجماع
حاملي الجنسية على نقاط، أم نتاج توازن نوعي للقوى و تدافع، بدليل وضع قيم
العلمانية كثوابت كونية عالمية رغم رفض الأقلية لها، و إضفاء قدسية تحرم مناقشة
الهولوكوست و مناقشة أحكام المحاكم و تفسير الفقهاء الدستوريين العشرة لشيء مع نزع
القدسية و السماح برفض و تخصيص القرءان و الحديث رغم اعتراض مسلمين و عدم
توافقهم... و تهميش المسلمين و الهنود الحمر مثﻻ من السكان اﻷصليين في منابع
الليبرالية رغم عدم توافقهم... و منع النقاب و المئذنة رغم كونها ﻻ تعتدي عليهم.
.. كي تنقذ اﻹعﻻم يجب أن تكون
تحالفا بين الرئيس و المعتدلين من القوى التي وقفت معه قبل الجولة بيومين في
المؤتمر ومرشحي الرئاسة العقﻻء وتحالفا بين الرئيس والقوى المعتدلة التي اعتصمت في
الميدان طوال الفترة قبل النتيجة وينتج من هذا النحالف الثﻻثي مجلس استشاري للرئيس
و نواب و حكومة قوية تتشاور بشفافية و مؤسسية مع قواعدها و مع نبض الشارع ومع طرف
ثالث هو اﻷكاديميين المصريين المعتدلين و المغتربين منهم المتخصصين في اﻹعﻻم و
الصحافة و علم اﻹجتماع ووضع خارطة طريق لتحقيق تنظيف و توفيق أوضاع و تقنين و
تحصين مؤسسي لاستقﻻل الإعﻻم الحكومي و ءالية لتقويمه على مدار اﻷسبوع بمشاركة
النقابة و بالمثل مع اﻹعﻻم الخاص ..هذا مع عمل موقع وتخصيص مساحة على الوسائل
الحكومية لهذه اللجنة..
ﻻ يصح انتظار حكم محكمة لتحديد
مصير الحكومة بناء على توازنات أو لتحديد مصير البرلمان السلبي و يجب تغيير قواعد
اختيار الحكومة و قواعد الصراع
لو استمر على الغموض و البطء و عدم
الحسم و عدم التوافق مع الجزء الشريف من القوى و عدم التصالح مع الشارع الداعم فقد
تقل الفترة عن ستة أشهر في القصر كما تحكي الدبة القطبية..قوموه ..انصحوه..أعينوه
على نفسه و عقله و على من حوله من مستشارين و ليس على خصومه فهؤﻻء يقتاتون على سوء
إدارة الشعب وليست لهم شوكة..وﻻ أحد يدعو سوى لمصالحة على أسس وليس على طريقة نحن
الزنوج وهم البيض
تطبيق الشريعة: بين الأزهر والتأسيسية وحزب النور
أغضبني حقا كم المغالطات وهشاشة الحجة وليِّ الأدلة وإنزالها في غير محلها في حوارين على قناة الجزيرة أحدهما ببرنامج الشريعة والحياة حول التدرج في تطبيق أحكام الشريعة وحوار آخر مع نائب سلفي بمجلس الشورى تنم ردوده وآراؤه كلها عن قصور في رؤية وفهم التصور الإسلامي عموما.
هناك مصيبة فكرية في تأصيل مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية وإسقاطها على واقع الناس المعاش اليوم، ومصيبة كبرى تسبقها في موقع المجتمعات في البلدان الإسلامية اليوم من الإسلام كنظام شامل لحياة الفرد والمجتمع!
والمتأمل لما آل إليه حال اليهود والنصارى اليوم وكيف اتسعت الفجوة بينهم وبين شرائعهم السماوية التي نعرف أنها جاءت متوافقة ومتكاملة مع الدين الحنيف، كلها من منبع واحد ومرجعها لله الواحد، لكن حرفت وانحرف بتحريفها أهلها عن دين الفطرة والملة الحنيفية السمحاء..
وبلغ التحريف منها مبلغا لدرجة أن تبدلت دعوة الديانات التي جاءت بالتوراة والإنجيل لتحقيق توحيد الله تعالى ودلالة الخلق عليه وإنزال شرائعه على خلقه، تبدلت ليصبح الشرك بالله سبحانه أول أقانيمها وفاتحة صلواتها، حين نتأمل كيف انحرف أهل الكتاب حتى أقاموا نواقض دينهم مقام المقدس المتعبد به، وجعلوا ضد الدين محل أصله، فنفوا أصله ثم أنكروه واستنكروه حين عرضه الإسلام عليهم وقاوموا الإقرار به، ولم تعد تعرف ما بقي من الحق في كتابهم مما اختلط به من الباطل...
وحين نراجع حقيقة أن الله عز وجل قد حفظ لهذا الدين قرءانه العظيم من التحريف والتبديل، وقدّر له أنه ينسخ ما قبله، ويقوم به أهل الحق في الأرض حتى يوم الدين، فلما كان كتاب المسلمين محفوظا من التحريف، ولما كانت السنة في مجملها موثقة ومحفوظة ومصونة من عبث الظن والكذب، ولمَّا صار حال الناس من أهل هذا الدين لِما صار له حال من قبلهم، وحبسوا رغم ذلك عن تحريف النصوص، أعمل كل صاحب هوى وزيغ، أو جور وسلطان، أو ضعف وضعة، وانهزام وخذلان، أعملوا جهدهم في تأويل النصوص وتدليس الأدلة وتبديل الأحكام والزعم بأن الزمن يتطلب ذلك والواقع بعيد عن قبول شرع الله والناس في بلاء وعناء و و و... هداهم الله وصرفهم عما يفعلون!
نعم لقد صار حال كثير من المسلمين اليوم كحال أهل الكتاب، تركوا الإسلام في حياتهم وأفكارهم وتخلوا عنه في همهم وعزيمتهم وشغل حياتهم، واستلسموا لكن ناعق وزاعق، فعلا رين كسب السوء على قلوبهم وانطمست بصائرهم، فأنكروا من الحق ما لا يستقيم إيمان عبد بالشك فيه، وانساقوا وراء أباطيل تبطل عمل الساعي وتنكث غزله..
هل مشكلة المجتمعات اليوم أنها تركت تطبيق الحدود؟
وحسب؟!
هل تعتني هذه المجتمعات عموما بالإسلام وبالتصور الإسلامي للحياة جملة وتفصيلا وتقف عند الحدود فقط؟
هل لو طبقت الحدود ستحصل على وسام الالتزام بالشريعة وتدخل في حرمها الآمن المبارك؟
هل يعي من ينظِّرون حول تطبيق الشريعة عمق الفجوة بين الواقع والإسلام الحنيف بكل مقوماته العقائدية والعملية والعلمية والحكمية والثقافية والسياسية والتشريعية والإنسانية سواءً بسواء؟!
هل يفهمون ما يقولون؟
هل اخترع أو جرؤ أحد في تاريخ الأمة أن يقول ببدعة التدرج في تطبيق الشريعة؟
هل الشريعة غير ملائمة لحياة الناس اليوم؟!
هل الشريعة قاسية جدا على المخلوق البشري الضعيف بشكل يتعذر معه إلزام الناس بها اليوم؟
هل يعلم من ينظرون لهذا وهم ينتحلون سيما علماء الدين أنهم بذلك يكفرون بالله اللطيف الخبير؟
ألا يعلم الله تعالى من خلق وما يصلحهم وما يقيم أمورهم في كل حين؟!!
وهل يجوز أن نعود في كل مرة لنتعرقل في شَرَكِ قطع اليد والقصاص، والجلد والرجم، ونغفل ونهمش ونموِّه ونتخطى حقيقة أصلية كبرى بأن الإسلام ليس هو حدود القطع والرجم والقصاص والجلد؟! بل البداية تكون بالاستسلام لله تعالى بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله.. وهذه الأبجدية الأولى من حقيقة الإسلام تلزمك بأن تعرف من هو الله الواحد، الخالق البارئ المصور، له الأسماء الحسنى، فتتعرف عليه بها لتؤمن بيقين قلبك أنه صاحب الكمال وأهل الحمد، قوله الحق الذي لا بطلان فيه، وحكمه العدل الذي لا ظلم فيه، وشرعه الصراط المستقيم الذي لا ميل فيه..
وكمثل اتقان خلق السماوات والأفلاك والأرضين، كمثل اتقان وانضباط شريعة الله تعالى الماضية بأمره في العالمين إلى يوم الدين، فلا يسع مؤمناً به أن يخرج عن هذا اليقين ويبقى في زمرة أهل هذا الدين، بل هو الضلال البينّ، الذي عدّه أهل زمان الغربة هينا وهو عند الله عظيم.
فلو عرفت الله تعالى واستسلمت له نبدأ الكلام ونعرف تفاصيل الإسلام، نعرفها لنتبعها ليس لننظر حولها ونفصلها على المقاس الذي نريد ليوافق فهم كل قاصر ويرضي ذوق كل عنيد..
لا يمكنك أن تطوع الإسلام ليرضي الأمم المتحدة ويوافق دساتير دول العالم المتحضر وما اعتاد عليه أهلنا في زمن الظلمات والتقهقر ويظل هو -بعد كل ذلك - هو الإسلام الحنيف، وتظل أنت مسلم مطيع! لا يا أخي، عفا الله عنك، لو كان ودك وهواك هناك فلا تكذب علينا هنا! كن صادق الإرادة ولا تزعم أن هذا هو الدين..
ومرة أخرى الإسلام ليس هو حدود الأحكام، وليت المنتمين لتيارات الدعوة الإسلامية السياسية يكفوا عن هذا الزعم ويتوقفوا عن نشر هذه المزاعم التي تفرغ الدين من روحه ومحتواه ومفهومه، ولا تثمر في كل مرة إلا حوارات سمجة هي العجب العجاب، ونقاشات تصيب العاقل بالاختناق.. خلل في تقدير الأمور وفي ردها لأصولها وتدليس في الاستدلال وتضخيم الفروع والإلقاء بأصل المسألة خلف الظهور وما يتبع ذلك من بلبة فهم الناس للدين فليتهم ثم ليتهم سكتوا فأراحوا واستراحوا...
يقول رسول الإسلام عليه الصلاة والسلام ؛ "الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى من الطريق والحياء شعبة من الإيمان"
فانظر كيف جعل التوحيد أعلى شعب الإيمان! فالعقيدة حاكمة على الفرد ابتداءً من إيمانه الذي يحدد هويته وكينونته العليا ومساره في هذه الحياة وتاريخه وعنوانه، ثم جعل أخلاقه التي تعكس سلامة قلبه وشرفه وخيريتيه ورقيه الإنساني واستواء نفسه وحسه المتمثل في خلق الحياء شعبة من إيمانه، والحياء في الحقيقة خلق إنساني راق جدا، بمعنى أنه يتضمن للوصول إليه العبور بمنظومة خلقية جميلة من حب الخير والطهر والأنفة من الصغائر والمعائب والدنايا والترفع عن التطلع لما لا يليق، ثم أدخل في شعب الإيمان شيئا من سلوك العبد اليومي العابر الذي قد يبدو للعابر المتعجل بغير مغزى، لكن هذا الدين يضعه في مكانه الحقيق به، فمن سيميط الأذى عن طريق الناس إلا مؤمن مشفق؟! يحب الخير للخليقة ويكره أن ينالها الأذى، فيأبى أن يمر به حتى يزيله بيديه، ومثله لن يؤذي الناس ابتداءً..
الشاهد أن فهم روح الإسلام تخلص بك لمعرفة أنه كل لا يتجزأ، ونسيج لا ينقض، وعقد لا ينفرط، يبدأ بعقيدة التوحيد، ويمتد ليشمل عبادات الناس ومعاملاتها، وأخلاقها وسلوكها اليومي، وموالاتها وانتماءها وتوجهها وخياراتها في الحياة كلها.
ولذلك لا يستقيم تصحيح الانتماء للإسلام إن لم يمر بكل ذلك، ولا يستقيم تطببيق الإسلام بإقامة حد السرقة وحد الحرابة وحد الردة في مجموع من الناس ويحسب صاحب الظن وقتها أنه قد أقام دولة الإسلام في الأرض من جديد بظنه.. لا، بل الأمر أعمق وأكبر وأوسع بكثير من هذا وهو أولى بالتجرد لفهمه وتطبيقه..
أين الإسلام في مناهجنا التعليمية التي تمسخ أطفالنا لا هم غرب ولا هم شرق ولا لهم هوية؟
بل أين الإسلام في البنية التعليمية نفسها التي تزرع في وجدان الصغار تهميش قيمة درس الدين في الحياة إجمالا؟
أين الإسلام في حياتنا الثقافية التي تجاهر بالفجور والعري والزور، وتسخر من مفردات الدين دون رادع، وتشن حملات منظمة ومدروسة لتسفيه الثوابت وتدليس الحقائق، حتى صار عامة الناس كارهين لسمت التدين ورافضين لحدود الله تعالى، لأنهم تربوا في حجر إعلام يصورها لهم صبح مساء على أنها قيود رجعية من زمان الجاهلية!
أين الإسلام في اقتصادنا المنكود، وفي معاملاتنا واتفاقياتنا الدولية المجحفة، واصرارنا على اتباع نظام الغرب المالي قذة بقذة، حتى محقت منا البركة؟ بل نظل نتمسك بما لفظوه هم بعد أن تبين لهم عواره وذاقوا وبال بواره!
أين الإسلام مما نشيده ونعليه، وبعضه لدى إخواننا وصل من الترف والبذخ لحد الترف الذي نشفق أن يكون إيذانا بإمهال المسرفين في الأرض، مع مافيه من تمثل بسمت بعيد عنا وصل لتمثيل معابد بوذية ورموز ماسونية مع مافيه من العهر والخنا المدلس بأبهة المكان وأبهى الثياب حتى ليخفى على ضعاف النفوس شرح حقيقة حالة!!
أين الإسلام في أجهزة أمننا، التي انقلبت في أعجب سبق في التاريخ من مؤسسات لحماية الأوطان وحفظ الأمان لمؤسسات قمع واعتقال وتعذيب وقوى تعسفية تمارس العنف ولا تحفظ حقا لإنسان، تأخذ الناس بالشبهة دون تهمة، وتقضي على أعمارهم دون اكتراث، والجريمة الحقيقية لديها أن تكون حرا تفكر باستقلال، أو تحلق خارج سرب العبيد، ومجرد ولاؤك للإسلام ولإقامة ثوابت بناء دولة الإسلام في واقع بلدك كان مبررا كافيا لتصفيتك!؟
أين الإسلام في توجهنا السياسي الذي كان يوالي أعداء المسلمين ويغض الطرف عن مجازر تراق فيها الدماء البريئة، بل ويستنكر رد المقاومة التي تناضل لرفع الظلم ورد القمع! بل ويرفع صوته بتعزية من عاثوا في بلاد المسلمين فسادا وخرابا لو أخطأ جنده يوما فهلكوا! بل يقف مكتوف اليدين أبكم الشفتين مشلول الإرادة عن نصرة الحق في أي مكان على وجه البسيطة ولو استغاث به جاره القريب! بل ويرسل كتائبه حين يأمرون حيث يأمرون! بل حتى لا ينتزع كرامته ببيان! وإن كنا نأمل أن نرى غير ذلك في قادم الأيام برحمة من الله وفضله لا نفقد الأمل ولا نثبط الهمم، لكن، لابد من استواء الرؤية حتى يستوي الصراط..
د. صفاء رفعت
أغضبني حقا كم المغالطات وهشاشة الحجة وليِّ الأدلة وإنزالها في غير محلها في حوارين على قناة الجزيرة أحدهما ببرنامج الشريعة والحياة حول التدرج في تطبيق أحكام الشريعة وحوار آخر مع نائب سلفي بمجلس الشورى تنم ردوده وآراؤه كلها عن قصور في رؤية وفهم التصور الإسلامي عموما.
هناك مصيبة فكرية في تأصيل مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية وإسقاطها على واقع الناس المعاش اليوم، ومصيبة كبرى تسبقها في موقع المجتمعات في البلدان الإسلامية اليوم من الإسلام كنظام شامل لحياة الفرد والمجتمع!
والمتأمل لما آل إليه حال اليهود والنصارى اليوم وكيف اتسعت الفجوة بينهم وبين شرائعهم السماوية التي نعرف أنها جاءت متوافقة ومتكاملة مع الدين الحنيف، كلها من منبع واحد ومرجعها لله الواحد، لكن حرفت وانحرف بتحريفها أهلها عن دين الفطرة والملة الحنيفية السمحاء..
وبلغ التحريف منها مبلغا لدرجة أن تبدلت دعوة الديانات التي جاءت بالتوراة والإنجيل لتحقيق توحيد الله تعالى ودلالة الخلق عليه وإنزال شرائعه على خلقه، تبدلت ليصبح الشرك بالله سبحانه أول أقانيمها وفاتحة صلواتها، حين نتأمل كيف انحرف أهل الكتاب حتى أقاموا نواقض دينهم مقام المقدس المتعبد به، وجعلوا ضد الدين محل أصله، فنفوا أصله ثم أنكروه واستنكروه حين عرضه الإسلام عليهم وقاوموا الإقرار به، ولم تعد تعرف ما بقي من الحق في كتابهم مما اختلط به من الباطل...
وحين نراجع حقيقة أن الله عز وجل قد حفظ لهذا الدين قرءانه العظيم من التحريف والتبديل، وقدّر له أنه ينسخ ما قبله، ويقوم به أهل الحق في الأرض حتى يوم الدين، فلما كان كتاب المسلمين محفوظا من التحريف، ولما كانت السنة في مجملها موثقة ومحفوظة ومصونة من عبث الظن والكذب، ولمَّا صار حال الناس من أهل هذا الدين لِما صار له حال من قبلهم، وحبسوا رغم ذلك عن تحريف النصوص، أعمل كل صاحب هوى وزيغ، أو جور وسلطان، أو ضعف وضعة، وانهزام وخذلان، أعملوا جهدهم في تأويل النصوص وتدليس الأدلة وتبديل الأحكام والزعم بأن الزمن يتطلب ذلك والواقع بعيد عن قبول شرع الله والناس في بلاء وعناء و و و... هداهم الله وصرفهم عما يفعلون!
نعم لقد صار حال كثير من المسلمين اليوم كحال أهل الكتاب، تركوا الإسلام في حياتهم وأفكارهم وتخلوا عنه في همهم وعزيمتهم وشغل حياتهم، واستلسموا لكن ناعق وزاعق، فعلا رين كسب السوء على قلوبهم وانطمست بصائرهم، فأنكروا من الحق ما لا يستقيم إيمان عبد بالشك فيه، وانساقوا وراء أباطيل تبطل عمل الساعي وتنكث غزله..
هل مشكلة المجتمعات اليوم أنها تركت تطبيق الحدود؟
وحسب؟!
هل تعتني هذه المجتمعات عموما بالإسلام وبالتصور الإسلامي للحياة جملة وتفصيلا وتقف عند الحدود فقط؟
هل لو طبقت الحدود ستحصل على وسام الالتزام بالشريعة وتدخل في حرمها الآمن المبارك؟
هل يعي من ينظِّرون حول تطبيق الشريعة عمق الفجوة بين الواقع والإسلام الحنيف بكل مقوماته العقائدية والعملية والعلمية والحكمية والثقافية والسياسية والتشريعية والإنسانية سواءً بسواء؟!
هل يفهمون ما يقولون؟
هل اخترع أو جرؤ أحد في تاريخ الأمة أن يقول ببدعة التدرج في تطبيق الشريعة؟
هل الشريعة غير ملائمة لحياة الناس اليوم؟!
هل الشريعة قاسية جدا على المخلوق البشري الضعيف بشكل يتعذر معه إلزام الناس بها اليوم؟
هل يعلم من ينظرون لهذا وهم ينتحلون سيما علماء الدين أنهم بذلك يكفرون بالله اللطيف الخبير؟
ألا يعلم الله تعالى من خلق وما يصلحهم وما يقيم أمورهم في كل حين؟!!
وهل يجوز أن نعود في كل مرة لنتعرقل في شَرَكِ قطع اليد والقصاص، والجلد والرجم، ونغفل ونهمش ونموِّه ونتخطى حقيقة أصلية كبرى بأن الإسلام ليس هو حدود القطع والرجم والقصاص والجلد؟! بل البداية تكون بالاستسلام لله تعالى بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله.. وهذه الأبجدية الأولى من حقيقة الإسلام تلزمك بأن تعرف من هو الله الواحد، الخالق البارئ المصور، له الأسماء الحسنى، فتتعرف عليه بها لتؤمن بيقين قلبك أنه صاحب الكمال وأهل الحمد، قوله الحق الذي لا بطلان فيه، وحكمه العدل الذي لا ظلم فيه، وشرعه الصراط المستقيم الذي لا ميل فيه..
وكمثل اتقان خلق السماوات والأفلاك والأرضين، كمثل اتقان وانضباط شريعة الله تعالى الماضية بأمره في العالمين إلى يوم الدين، فلا يسع مؤمناً به أن يخرج عن هذا اليقين ويبقى في زمرة أهل هذا الدين، بل هو الضلال البينّ، الذي عدّه أهل زمان الغربة هينا وهو عند الله عظيم.
فلو عرفت الله تعالى واستسلمت له نبدأ الكلام ونعرف تفاصيل الإسلام، نعرفها لنتبعها ليس لننظر حولها ونفصلها على المقاس الذي نريد ليوافق فهم كل قاصر ويرضي ذوق كل عنيد..
لا يمكنك أن تطوع الإسلام ليرضي الأمم المتحدة ويوافق دساتير دول العالم المتحضر وما اعتاد عليه أهلنا في زمن الظلمات والتقهقر ويظل هو -بعد كل ذلك - هو الإسلام الحنيف، وتظل أنت مسلم مطيع! لا يا أخي، عفا الله عنك، لو كان ودك وهواك هناك فلا تكذب علينا هنا! كن صادق الإرادة ولا تزعم أن هذا هو الدين..
ومرة أخرى الإسلام ليس هو حدود الأحكام، وليت المنتمين لتيارات الدعوة الإسلامية السياسية يكفوا عن هذا الزعم ويتوقفوا عن نشر هذه المزاعم التي تفرغ الدين من روحه ومحتواه ومفهومه، ولا تثمر في كل مرة إلا حوارات سمجة هي العجب العجاب، ونقاشات تصيب العاقل بالاختناق.. خلل في تقدير الأمور وفي ردها لأصولها وتدليس في الاستدلال وتضخيم الفروع والإلقاء بأصل المسألة خلف الظهور وما يتبع ذلك من بلبة فهم الناس للدين فليتهم ثم ليتهم سكتوا فأراحوا واستراحوا...
يقول رسول الإسلام عليه الصلاة والسلام ؛ "الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى من الطريق والحياء شعبة من الإيمان"
فانظر كيف جعل التوحيد أعلى شعب الإيمان! فالعقيدة حاكمة على الفرد ابتداءً من إيمانه الذي يحدد هويته وكينونته العليا ومساره في هذه الحياة وتاريخه وعنوانه، ثم جعل أخلاقه التي تعكس سلامة قلبه وشرفه وخيريتيه ورقيه الإنساني واستواء نفسه وحسه المتمثل في خلق الحياء شعبة من إيمانه، والحياء في الحقيقة خلق إنساني راق جدا، بمعنى أنه يتضمن للوصول إليه العبور بمنظومة خلقية جميلة من حب الخير والطهر والأنفة من الصغائر والمعائب والدنايا والترفع عن التطلع لما لا يليق، ثم أدخل في شعب الإيمان شيئا من سلوك العبد اليومي العابر الذي قد يبدو للعابر المتعجل بغير مغزى، لكن هذا الدين يضعه في مكانه الحقيق به، فمن سيميط الأذى عن طريق الناس إلا مؤمن مشفق؟! يحب الخير للخليقة ويكره أن ينالها الأذى، فيأبى أن يمر به حتى يزيله بيديه، ومثله لن يؤذي الناس ابتداءً..
الشاهد أن فهم روح الإسلام تخلص بك لمعرفة أنه كل لا يتجزأ، ونسيج لا ينقض، وعقد لا ينفرط، يبدأ بعقيدة التوحيد، ويمتد ليشمل عبادات الناس ومعاملاتها، وأخلاقها وسلوكها اليومي، وموالاتها وانتماءها وتوجهها وخياراتها في الحياة كلها.
ولذلك لا يستقيم تصحيح الانتماء للإسلام إن لم يمر بكل ذلك، ولا يستقيم تطببيق الإسلام بإقامة حد السرقة وحد الحرابة وحد الردة في مجموع من الناس ويحسب صاحب الظن وقتها أنه قد أقام دولة الإسلام في الأرض من جديد بظنه.. لا، بل الأمر أعمق وأكبر وأوسع بكثير من هذا وهو أولى بالتجرد لفهمه وتطبيقه..
أين الإسلام في مناهجنا التعليمية التي تمسخ أطفالنا لا هم غرب ولا هم شرق ولا لهم هوية؟
بل أين الإسلام في البنية التعليمية نفسها التي تزرع في وجدان الصغار تهميش قيمة درس الدين في الحياة إجمالا؟
أين الإسلام في حياتنا الثقافية التي تجاهر بالفجور والعري والزور، وتسخر من مفردات الدين دون رادع، وتشن حملات منظمة ومدروسة لتسفيه الثوابت وتدليس الحقائق، حتى صار عامة الناس كارهين لسمت التدين ورافضين لحدود الله تعالى، لأنهم تربوا في حجر إعلام يصورها لهم صبح مساء على أنها قيود رجعية من زمان الجاهلية!
أين الإسلام في اقتصادنا المنكود، وفي معاملاتنا واتفاقياتنا الدولية المجحفة، واصرارنا على اتباع نظام الغرب المالي قذة بقذة، حتى محقت منا البركة؟ بل نظل نتمسك بما لفظوه هم بعد أن تبين لهم عواره وذاقوا وبال بواره!
أين الإسلام مما نشيده ونعليه، وبعضه لدى إخواننا وصل من الترف والبذخ لحد الترف الذي نشفق أن يكون إيذانا بإمهال المسرفين في الأرض، مع مافيه من تمثل بسمت بعيد عنا وصل لتمثيل معابد بوذية ورموز ماسونية مع مافيه من العهر والخنا المدلس بأبهة المكان وأبهى الثياب حتى ليخفى على ضعاف النفوس شرح حقيقة حالة!!
أين الإسلام في أجهزة أمننا، التي انقلبت في أعجب سبق في التاريخ من مؤسسات لحماية الأوطان وحفظ الأمان لمؤسسات قمع واعتقال وتعذيب وقوى تعسفية تمارس العنف ولا تحفظ حقا لإنسان، تأخذ الناس بالشبهة دون تهمة، وتقضي على أعمارهم دون اكتراث، والجريمة الحقيقية لديها أن تكون حرا تفكر باستقلال، أو تحلق خارج سرب العبيد، ومجرد ولاؤك للإسلام ولإقامة ثوابت بناء دولة الإسلام في واقع بلدك كان مبررا كافيا لتصفيتك!؟
أين الإسلام في توجهنا السياسي الذي كان يوالي أعداء المسلمين ويغض الطرف عن مجازر تراق فيها الدماء البريئة، بل ويستنكر رد المقاومة التي تناضل لرفع الظلم ورد القمع! بل ويرفع صوته بتعزية من عاثوا في بلاد المسلمين فسادا وخرابا لو أخطأ جنده يوما فهلكوا! بل يقف مكتوف اليدين أبكم الشفتين مشلول الإرادة عن نصرة الحق في أي مكان على وجه البسيطة ولو استغاث به جاره القريب! بل ويرسل كتائبه حين يأمرون حيث يأمرون! بل حتى لا ينتزع كرامته ببيان! وإن كنا نأمل أن نرى غير ذلك في قادم الأيام برحمة من الله وفضله لا نفقد الأمل ولا نثبط الهمم، لكن، لابد من استواء الرؤية حتى يستوي الصراط..
د. صفاء رفعت
لو استمر على الغموض و البطء و عدم
الحسم و عدم التوافق مع الجزء الشريف من القوى و عدم التصالح مع الشارع الداعم فقد
تقل الفترة عن ستة أشهر في القصر كما تحكي الدبة القطبية..قوموه ..انصحوه..أعينوه
على نفسه و عقله و على من حوله من مستشارين و ليس على خصومه فهؤﻻء يقتاتون على سوء
إدارة الشعب وليست لهم شوكة..وﻻ أحد يدعو سوى لمصالحة على أسس وليس على طريقة نحن
الزنوج وهم البيض
تحيا الثورة
"وصلتني هذه الرسالة من أحد
اهلي.. عمرو ده خطر على الأمن القومي يا أخي قاعد يتنطط من على الكرسي من كتر
الغيظ من قرار الرئيس وجايب حثالة البلد الفكرية يغنوا على هواهناقص يتحزم
ويرقص ويلطمواللهتخيل في وسط الكلام في السياسة والدستور وهيبة القانونبيتريق على
حدبيقولوا والله ياختي جميلة طب هات بوسة بق بقىتخيل!!!!!!!!!!! أنا ماخدتش
بالي إلا لما لقيت ماما محرجة وبتقول عمرو ده سافل وقليل أدب ...ربنا يريح البلد
منهم يارب على باب رمضان يا كريم يارب أستغفر الله العظيم..
استبشروا و ليكن سعيكم حسما و
نقدكم واعيا بانيا... هناك أناس ﻻ يرون سوى السلبية و السوء و الهدم في كل شيء
النقائص فقط و أسوأ الفروض فقط و ﻻ حتى ينظرون لمآل الحال و سننه ودﻻﻻته
متى نفي بالعهد ونصدق الوعد...متى
نخرج للميادين بكل المحافظات دون عودة وﻻ رجوع بأنصاف حلول وﻻ وعود ..متى نحيط
بماسبيرو ومدينة البث اﻹعﻻمي و استوديوهات الفصائيات ونقول لنصابي البرامج و
ضيوفهم ارحل انتهاء ومن خلفك ومن يوجهك بالمال..متى نمزق العبث القانوني و نواجه
الحقيقة...متى نتفق على منع التفاوض غير العلني و منع الفردية و تصدر كيان دون
سواه ..متى نفهم توازن القوى النوعي وليس العددي و نحدد سقفا ﻻ يختلف عليه الشرفاء
من جميع القوى و المستقلين و الشارع لنتوحد فنتقوى..متى نفي بالعهد و ننجز الوعد
خطايا اﻹخوان لا تبرر وصف الوضع
بأنه صراع إخوان وعسكر..بل هو صراع شعب مستباح مأسور مسروق محارب في عقله ووعيه ضد
عمﻻء متنوعين..ليس وجهة نظر
وزارة الثروة الحيوانية التي يطالب
بها البيطريون يجب أن ترعى النخبة النابحة الناهقة الحاقدة على الشعب و المكرسة للظلم
بتفسير قانوني و إعﻻمي
ما يحدث ثورة شعب تطلعاته محترمة
أكبر من وعي و إرادة قياداته و خلقها ضد المجرمين ذوي ربطات العنق و المناصب و
الناقمين لحرمانهم منها و السغهاء..
ما أجمل أﻻ تنتظر جزاء و ﻻ شكورا
من أحد..ما أجمل هذا..سبحان الله..تعلق بالله و ثق به..
تحويل الثورة في أي دولة لدوامات
قانون وقضاة معصومين ومسارات إجرائية لمن اعترض على القضاء! واستفتاء وو يشبه من
هزم عدوه في المبارزة وبدل حبسه لعبا قمار على : من الفائز..
ﻻ إيمان مع إكراه و ﻻ كفر مع
إكراه..و حرية العقيدة مع خلق اﻹنسان..و طبيعة اﻹيمان تتنافى مع اﻹكراه.
اترفض الحرية يا شعب اتخضع لغالبية
و أكثرية أو اقلية لو قررت العيش كحيوانات و دواب..ﻻ..هذه لو كانت سيادة القانون و
شروط التحرر فمزقها..
أذن الفجر بفضل الرب الجليل و
نعمته ورحمته.
:هل قصدهم أن شرائع غير المسلمين
صالحة لكل زمان..؟ لهذا هم يحتكمون إليها..أما غيرهم فللمبادئ شديدة العموم التي ﻻ
صلة لها بخصوصية أو هوية ! والتفاصيل تتغير حسب فهم المؤسسات و خلفيات القائمين
عليها و تاريخهم و طريقة تعيينهم ووصولهم لدرجاتهم العلمية ...
تعقيب المحاور:هذا القصد متضمن فعلا في تلك الدعوة المشكلة
أننا لا نعطي المسلمين حق التحاكم لشريعتهم أصلا ولا فرعا لكن أحسب أن هذا
مقبول شرعا أعني تحاكمهم لشريعتهم أو في بعض الأحكام الخاصة بالمسلمين على الأقل
لا تسري عليهم كالنهي عن الخمر والحدودلكن هذا يصح فقط لأن الإسلام يحكم لهم بهذا
هنا وهنا ليس لأنهم خارج سلطانه وحكمه بل لأنه هذا حكمه لهم
سعوا الناس بالحب..لن تسعهم
أموالكم وﻻ أوقاتكم و أحوالكم فلتسعهم مشاعر صادقة و حرص و فيض لطف و رحمة و لين و
جمال منطق..استحضروا رؤيتكم و رسالتكم و قدوتكم تحضر الأحاسيس بﻻ تكلف فتكون
الكلمات و العيون بﻻ تصنع أو خائنة..عيشوا الحب والإشفاق ينبع لكم الرضا فلستم
بمسيطرين
من
الذي قال سيكتبون ما معناه بعض القرءان دستورنا...و كيف تنزل المصالح إلى حيث صارت
عناوين و معايير سابقة أثرا بعد عين
...رب زدني علما..
على رجاء الرحمة يا رب..يا كريم...
-
في النهاية تكون العاقبة للخيرين
المتقين، ويفتضح الكذبة والواشون..
من ﻻ يوق شح نفسه يصبح قبيحا في
الدنيا قبل اﻵخرة و يتعذب هو نفسه بنفسه..دون أن يتعمد أحد تعذيبه لذات
النقمة..تعذبه نفسه... هدية للمشهورين و المغمورين و المشتاقين في عالم السياسة و
الدين و المجتمع والتعليم
يؤسف المرء أن أناسا لا يحاولون أن
يكونوا كما يكتبون ..ﻻ بينهم وبين أنفسهم كما تعبر خواطرهم و ﻻ في سيرهم حين نراهم
يعيشون من أجل أن يعيشوا...يحيون:
ليحيوا...لتستمر بهم الدورة..وما الجماد إن لم يكن ذاك و ما الدواب إذا..
أناس أدمنوا المخدرات وغيرهم أدمن السجود لفرعون فلما
غرق أمامهم صنعوا العجل الجديد و بحثوا عمن يقرعهم بالعصا و يلسعهم بالسوط و من
نصحهم خنقوه.." و أشربوا في قلوبهم العجل.."
و أناس أدمنوا الدفاع عن أخطاء و حماقات و ضيق أفق
كبرائهم و الدفاع عن اعتذارهم ثم عن مكابرتهم! ثم التقليد أو السحب لجثثهم
الميتة.....وانبهار ملوث ملتاث
ﻻ يشغلنا سليمان عن مصر و ﻻ عن سورية.. و تلويح إسرائيل
ﻻ يفرق و متوقع..وﻻ يفوتني التعجب من أبي حامد و المتوقع من فصيلته اليوم..
بلغكم الله ليلةالقدر بخير وأوزعكم الشكر وفتح عليكم
أنوار التدبر وجهد الرجاء
عمر سليمان وغيره...
.أضع التعقيب مكررا هنا في الرئيسية بناء على توصية: ﻻ تثريب على متسام متسامح في حقه الشخصي وليس في حق الله تعالى أو في حق غيره من أولياء الدم وو...وﻻ تثريب على فرح بزوال غمة و كربة ومصدر ضر وشر و أذى مستمر....و في تفسير " ويشف صدور قوم مؤمنين" فوائد، فالترفع والمغفرة فضل ﻻ يلزم و يعاب تاركه، بل يستحب اﻷفضل ..وأحيانا يلزم الحسم و يكون تمييعا أن تبرد مشاعرنا..هذا في حقنا!! وأما حق الله تعالى فحسب فهمي ﻻ أرى ديني يقضي بطلب المغفرة لمن هو ليس الحجاج الثقفي وﻻ عبد الله بن أبي بن سلول وﻻ صحابيا مات و ذمه قومه! بل هو مسيلمة الكذاب و سجاح و بني حنيفة ..وليست مشكلتي معه في التعذيب و القتل و الفساد المالي وسوء استعمال النفوذ والسلطة وظلم أو استئثار بملك ، بل هو في صف ءاخر و سبيل ثان وفريق مقابل مناوئ يهدم و يحاول أن يطفئ النور و يعمل لصالح معسكر وتشكيل استعماري ضد حقيقة ديني و امتي و كتابي..و غلق ملفه عموما أيا كانت حقيقة غلقه أمر منذر بمرحلة جديدة
.أضع التعقيب مكررا هنا في الرئيسية بناء على توصية: ﻻ تثريب على متسام متسامح في حقه الشخصي وليس في حق الله تعالى أو في حق غيره من أولياء الدم وو...وﻻ تثريب على فرح بزوال غمة و كربة ومصدر ضر وشر و أذى مستمر....و في تفسير " ويشف صدور قوم مؤمنين" فوائد، فالترفع والمغفرة فضل ﻻ يلزم و يعاب تاركه، بل يستحب اﻷفضل ..وأحيانا يلزم الحسم و يكون تمييعا أن تبرد مشاعرنا..هذا في حقنا!! وأما حق الله تعالى فحسب فهمي ﻻ أرى ديني يقضي بطلب المغفرة لمن هو ليس الحجاج الثقفي وﻻ عبد الله بن أبي بن سلول وﻻ صحابيا مات و ذمه قومه! بل هو مسيلمة الكذاب و سجاح و بني حنيفة ..وليست مشكلتي معه في التعذيب و القتل و الفساد المالي وسوء استعمال النفوذ والسلطة وظلم أو استئثار بملك ، بل هو في صف ءاخر و سبيل ثان وفريق مقابل مناوئ يهدم و يحاول أن يطفئ النور و يعمل لصالح معسكر وتشكيل استعماري ضد حقيقة ديني و امتي و كتابي..و غلق ملفه عموما أيا كانت حقيقة غلقه أمر منذر بمرحلة جديدة
يذكرنا الجوع بحصار غزة و بنساء سورية في الخيام و تحت
القصف والشظف و بأسرى فلسطين المضربين و بسجناء العسكري و بتكتم الرئيس وعدم
مشاركته --ويترقب الناس كأنما ﻻ شأن لهم بالمسألة..و يدخل دوامة إجراءات صرخ
الميدان بتجاهلها حقنا للوقت والمال و المكاسب...... الشفافية والمصارحة و الوفاء
بوعد مشاركة كل الداعمين بشهادة كل الداعمين باتت على المحك.. وذكرنا انقطاع
الكهرباء بغزة التي بيتها سليمان و مبارك ردحا في ليل حالك..و بالثورة المضادة،
التي تقتات على نفس أسلوب القوى السياسية المنفرد....و سوف يدفع الحزب قبل الرئيس ثمن
عدم شفافية وﻻ التزام حزبه بالميدان كوعده -هذا عند من سقفهم عال فقط...فالجيل و
العصر و المنطقة برمتها تسير بوتيرة مختلفة و بشكل ثوري وليس ترميميا و جماعي وليس
تجمعاتيا و جذري وليس برلمانيا
إذا كانوا قد تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم، إما عن دعوته وإما عن نصرته..فلماذا ﻻ يتخلف أحفادهم و
يبررون..يتخلفون و يعتذرون..عن الحقيقة وعن النداء و يؤصلون لصحة حالهم عقليا
وشرعيا،و معلوم أن كل طائفة وفرقة تلبس موقفها ثوب الشرع أو الحكمة والمنطق..وقل
من يقول أنه مخطئ مصر..
في رمضان لم تكن المسألة فقط مدارسة القرءان نظريا
والتراويح بل فيه يوم الفرقان فليس شهر الصوم والقرءان فقط يا مدجنين
الدين ليس قلما و محبرة و درسا فقط، بل مع السمت
وممارسة الحياة الطيبة هناك واجبات تقدم فيها الروح هدية، والعنق بيعا بمواقف
فاصلة، وهناك واجبات تجاه قومك، وتجاه أمتك خارج قطرك، و هناك أعذار ﻻ
تنفع....وتبيين الحقيقة ليس بتيسيرها لدرجة طمسها ...وﻻ التلطف هو تمييعها وﻻ
الحكمة في تذويبها تحسسا ...قالوا: تفقهوا قبل أن تسودوا..وقلت معضدا ..افهموا قبل
أن تدعوا الفقه..افقهوا قبل أن تدعوا ..تأدبوا قبل أن تفتوا..بأدب العلم والفتيا،
وبأدب الدنيا والدين ..تربوا قبل أن تتصدروا...سواء في مجال الدين أو السياسة أو
الوجاهة المجتمعية..هذبوا أعينكم وألسنتكم بتهذيب قلوبكم وأنفسكم، سيسلم الدين إن
سلم خلقكم و ستطبقون التوحيد إن سلم عقلكم وعلمكم به وبالدنيا..
إذا فعلت شيئا يغضب نصف الكرة اﻷرضية وإذا لم تفعله
يخطئك النصف الثاني
. اﻷلم مدرسة انكسار واجب بين يدي الرب، ومدرسة قوة
تحمل لمسيرة العمر..
محنة الألم عظيمة، لكنها تهدينا تذكرة ثمينة بعظمة نعمة
الراحة والعافية، وتشرفنا بالحمد على السلامة والمعافاة، وتعظنا بضعف ابن ءادم
ووجوب إنكساره بين يدي ربه، وارتداع نفسه بمعرفة مقامها الحقيقي وحجمها، فتبعد عن
الغفلة والطيش والبطش، فتكون العاقبة أدبا وخيرا لمن محصه الوجع ولم يفتنه، وﻻ
يظلم ربك أحدا، فاللهم اجعلنا من الذين ءامنوا دوما، وكان كل قضاء وأمر لهم خيرا ،
فهم بين صبر وشكر...لكونه في الحالين نور..رضا وأجر..فالله أكبر...
مرشح حالم خاسر لا ضيع وقته في مسك مقشة لعصام شرف وﻻ
شغلها بمعالي أمور البلد و مفتاح نهضتها وحل عقدتها الحقيقية و تطهيرها الجذري
وتفرغ للتشويه والتشويش و التخريب والتجريب والحديث فيما لا يعلم وﻻ يحسن وﻻ خبرة
له به..إذا لم تقم بالمفضول أو تنتظر الوعد لباب الدار ولم تقدم رؤية غير الشعارات
فتوقف عن قذف الناس بالحجارة خاصة أنك تترك عبيد الغرب الحقيقيين وتمسك فقط في
البلهاء
حتى في مكرم عبيد وجدت مشكلة القمامة عند مستشفى
البترول وصل انخفاض سقف الحلم فيها لوجود صندوق امام خمس ابراج عمارات الهيئة
العربية فكيف بغيره --
غموض، و انفراد بالتصدر، و بطء..دون شفافية، و أوليات غير
مهمة، و لا معايير معلنة ولا ءالية تقييم وتقويم معلنة محددة، أو شكل مؤسسي أو
حوار مفتوح على جميع المستويات والحديث عن العمل المهني الحرفي وليس الرسالة و
الرؤية ورغم ذلك لم نعلن مواجهة ضد الرئيس و نصبر و ندعم حتى حين .... حيث البديل
قذر بطيء بائع ضميره وعقله بشكل أشد..و الوضع القائم وهو البديل الثالث لهذا هو
نتنياهو نفسه وليس الوكيل أو النذل أو الجبان أو الغبي
عدد من النساء يتم تأجيرهن في وسائل مرئية للتعري لكي
يتم جذب المشاهد، اليست هذه بهيمية و تدنيا و انحطاطا في منظومة إعلامية تشمل
المشاهد و الحكومة والنظام العالمي، ثم هي سلخ للمرأة و تحقير و امتهان و إجبار
لها على الرقص كالقرود على رؤوس المشاهدين جميعا كي تأكل عيشا أو تنال مقعدا في
منظومة متوحشة
ينشرون الفساد الخلقي على مدار الوقت فإذا انتقدت فأنت
لا تفكر سوى في الجنس....
المسلم ممنوع عليه التصرف حتى في بدنه أو ثيابه مرفوض
منه كل شيء محروم محرم عليه العمل لحلم امة ينتمي
إليها أو حتى الحرية في تربية صغاره أو بيته أو في مشروعه السياسي أو حتى التجاري أو حتى الحرية في عقيدته و رؤيته الفكرية حتى هذه يصنعونها له و يريدون تغييرها طبقا لمعاييرهم
إليها أو حتى الحرية في تربية صغاره أو بيته أو في مشروعه السياسي أو حتى التجاري أو حتى الحرية في عقيدته و رؤيته الفكرية حتى هذه يصنعونها له و يريدون تغييرها طبقا لمعاييرهم
يجب تأمل علاقات النخبة ببعضهم لفهم فكرهم، و تأمل غض
أحدهم الطرف عن فساد غيره...الأخلاق لا تنفصل عن المنهج والفكر..ولا عن بعضها فمن
كان متواطئا غاضا الطرف عن قواد سياسي أو إناثي فغالبا لن يكون لديه خط أحمر حين
يتعرض للضغط أو للمغريات في المجال السياسي والإداري..
لو تم عزل مرسي لرفضه فسنكسب
المبدأ و الثورة و نخسر منصب رئيس هو أصﻻ كالبرلمان في مهب الريح و بسلطات ممتهنة
ذليلة -- و سنحطم صنم الدستورية الفلولية و اصناما كثيرة برفضه..و سيكسب حزبه شرفه
و نفسه..و احتمال النجاح في ثورة حقيقية ﻻ يهم من رئيسها
الساقية الانتقالية، بعد تركيب
البرلمان وحله تنصيب الرئيس و عزله وعمل التأسيسية وحلها واسترداد كل ما تم أخذه
من تشريع وتنفيذ ثم محاولة رده
بالنسبة لرأي الحكماء منعا
للمشاكل! المشاكل هي ثمن الشرف و رد العبودية و الذلة و تسول الحقوق ..ولم نتصور
أن نناقش الفرق بين الإصﻻح و التدرج وبين التحرر من المستعمر و مبارك..ﻻ تقاسم
سلطة مع بونابرت و ﻻ الملك نارمر.. ايوة هي الحرية تأتي بالثمن و ايوة الثورة
مواجهة و دوامة و طبعا ﻻ تأخذ الشكل القانوني و الدعم المؤسسي و اعتراف القضاء ووو
إﻻ بعد انتصارها.. -
التربيت و التلطف و التماس العذر
ليس منقبة بل مخالف للحق و العدل و اﻹنصاف حين يكون هناك انفراد و عدم تشاور و
غموض و أثرة و عذر قديم وعد بتركه
"لا أرتدي واق للرصاص ولا أخاف إلا الله وأشعر
بالإطمئنان بينكم .. " كلمات هزتني وأتمنى أن يظل ذلك كذلك بعد سنة لا يتبدل
رزقكم الله الهدى وردكم إلى سواء الصراط
أشياء كثيرة تغيرت في مصر وفي المصريين للأفضل بعد هذه
الثورة ولو أكملنا منظومة التغيير لتمام الخير والعدالة والحرية والنماء والصلاح
فربما لا يتوقف التغيير ها هنا بل يمتد كفجر مشرق للعالم كله، المهم ألا نعود
للوراء
الممنوع في ظل القمع
هو كل ما يؤدي إلى 1-التفكير الحر خارج الصندوق و2- التحليق المؤدي للإيجابية في مجال الشعور و3-القراءة بعيدا عن مقص الرقيب
التحرر الديني والنفسي والعقلي! فروح الإسلام الحقيقية وشخصيةالصحابي المستقل! تذوب وتسحق في تقليد أعمى لشخصيات منتقاة لها خطوط حمراء
هو كل ما يؤدي إلى 1-التفكير الحر خارج الصندوق و2- التحليق المؤدي للإيجابية في مجال الشعور و3-القراءة بعيدا عن مقص الرقيب
التحرر الديني والنفسي والعقلي! فروح الإسلام الحقيقية وشخصيةالصحابي المستقل! تذوب وتسحق في تقليد أعمى لشخصيات منتقاة لها خطوط حمراء
نبيل عبد الفتاح لغته العربية
رديئة نحويا وفي بنية الكلمة نفسها، وتحليلاته رديئة منحازة لكل شيء لاديني كأننا
أمة وقعت من شجرة
لماذا لا تصدر الشخصيات الوطنية
بيانا توقع عليه كلها لدعم توجه الرئيس وللضغط عليه ومساعدته في ذات الوقت لعزل من
تراه ضارا بالثورة ممن يتصدرون مناصب هي بحكم القانون القديم المباركي ودستوره لا
تعزل "شيخ -نائب- قاض-، لكن بشرعية الثورة يجب عزلها- والثورة لا تتحاكم
لدستور لم يكتب في ميدانها، ولا لإعلان وقانون لم يرفعه شعبها، و لم يوافق عليه
باستفتاء، ولا يوجد شعب يخضع لخمسة عشر قاضيا في قانونه ودستوره "بل وفي
دستوره الوليد قبل أن يطرح!" لهم حق إلغاء ما لا يرونه مناسبا-دون أن يكون
الشعب -بآلية نزيهة يرتضيها- هو من عينهم وبآليات وإجراءات هو يقبلها ويطمئن
إليها، و يكون تاريخهم يرتضيه الشعب ويرتضي اختيار من عينهم! فلو كان فاسدا
كمبارك! روجعت كل اختيارته، ويجب أن يرتضي الشعب -ممثلا بأي آلية -مرجعيتهم
العقلية والنفسية والمنهجية، و يرتضي الدستور الذي يفسرونه وقام هو على كتابته
وتعديلاته! ولم يعلن كبيان فوقي من مجموعة معينة.
وأنا أيضا لم أتلق أي اتصالات بشأن
تعييني نائبا للرئيس أو وزيرا ولا الممرض الذي معي وحتى السائق و الايميل بافتحه
كل شوية-ألف مرة هذه الجملة
"البلدان التي تعين نوابا
للرئيس أو مسؤولين كبار على أساس ديني أو عرقي أو "الجنس"! هي البلدان
الخارجة من حروب أهلية، وتنشيء ما يقارب الفيدرالية القابلة للتقسيم والمحاصصة -
انظر شرق آسيا وإمارة صيدا- والعبرة بالعدل وليست بالكوتة، التي تتحول للافتة
وهدية وو، وتؤصل للشعور بالتقسيم والعزلة لدى فئة أو شريحة، وتزرع نمط القوميات
المختلفة، حتى في مسألة حقوق المرأة! كأن هناك مواطنين درجة ثالثة وقومية نسائية
صربية أو مستوطنة وووو... لابد من حوار قبل سن هذه العادة"
بخصوص
الموقف من الرئيس الأستاذ الدكتور المهندس محمد مرسي:
* نتفق مع كثيرين في سعادتنا به، ونتفق مع كثيرين أيضا في ضيقنا من مسائل معلنة معلقة بطيئة، ومسائل غامضة ضبابية غير واضحة ولا شفافة، ومسائل تم تمييعها! لكن الصورة صورة ترقب وليست أكثر من ذلك برغم كل شيء فهناك توازن
** المهلة بين كلماتنا وبينه تتجدد كل 12 وأحيانا نادرة كل 24 ساعة، ولا زلنا ننتظر ونصبر لأنه يستحق رغم ما يجري، وإن أهمل دعوة عبد فقير صاعدة لله الكبير فهو وشأنه، فالرجاء في الله
**وعلى الإخوان تفهم أنه مهما جرى فكل أفعالهم وأقوالهم تحسب عليه، وكل أفعاله تحسب عليهم،
**والتوافق مع القوى التي اعتصمت في الميدان بالبقاء ثم بفض الاعتصام ببيان جماعي، دون تسلل وتفكك.."...."
والوضوح والصراحة وآليات التعامل مع البشر معلومة منذ الأزل،
**وبالمثل : التوافق مع القوى الحليفة- وإن كان بعضها ظاهريا- التي وقفت بجواره في المؤتمر الأخير، وآليات الوفاء وفض المعاهدات معلومة،
** ولن أخوض في تفاصيل أخرى حول تصرفات قيادات أو أفراد منهم مؤحرا، أو تصرفات الرئيس، عملا بالمهلة وهي حقه وحقهم، وقد كفانا الجو مؤنة النصح
**الثورة ليست ملكا لأحد ولا متوقفة على أحد والمحبط ليس منا
**
هذه ملامح التقويم وليست قرارات مائة يوم ولا حاجة، بل تتجدد المسألة، فيمكنك أن تطعنني في ساعة ويمكنك أن تعتقني في ساعة، ويمكن للمقدمات أن تكون جلية بشكل لا يدع مجالا للصبر فقد جربنا، جربنا.. جربنا.... وقد نطق كثيرون بأن الفرص يندر تعويضها، وبأنهم تعلموا عامل الحسم وعامل الوحدة مع القوى والمؤسسية والنظام الجماعي العلني في اتخاذ القرار.. وفضح المتآمر والطامع وإحراج المناور والمقامر واللاهث...
وو ، وحين يكون لديك عذر ضعه على الطاولة، ليس فقط وفاءك وشرفك على المحك، بل مهارتك الإدارية والإعلامية والدعائية
* نتفق مع كثيرين في سعادتنا به، ونتفق مع كثيرين أيضا في ضيقنا من مسائل معلنة معلقة بطيئة، ومسائل غامضة ضبابية غير واضحة ولا شفافة، ومسائل تم تمييعها! لكن الصورة صورة ترقب وليست أكثر من ذلك برغم كل شيء فهناك توازن
** المهلة بين كلماتنا وبينه تتجدد كل 12 وأحيانا نادرة كل 24 ساعة، ولا زلنا ننتظر ونصبر لأنه يستحق رغم ما يجري، وإن أهمل دعوة عبد فقير صاعدة لله الكبير فهو وشأنه، فالرجاء في الله
**وعلى الإخوان تفهم أنه مهما جرى فكل أفعالهم وأقوالهم تحسب عليه، وكل أفعاله تحسب عليهم،
**والتوافق مع القوى التي اعتصمت في الميدان بالبقاء ثم بفض الاعتصام ببيان جماعي، دون تسلل وتفكك.."...."
والوضوح والصراحة وآليات التعامل مع البشر معلومة منذ الأزل،
**وبالمثل : التوافق مع القوى الحليفة- وإن كان بعضها ظاهريا- التي وقفت بجواره في المؤتمر الأخير، وآليات الوفاء وفض المعاهدات معلومة،
** ولن أخوض في تفاصيل أخرى حول تصرفات قيادات أو أفراد منهم مؤحرا، أو تصرفات الرئيس، عملا بالمهلة وهي حقه وحقهم، وقد كفانا الجو مؤنة النصح
**الثورة ليست ملكا لأحد ولا متوقفة على أحد والمحبط ليس منا
**
هذه ملامح التقويم وليست قرارات مائة يوم ولا حاجة، بل تتجدد المسألة، فيمكنك أن تطعنني في ساعة ويمكنك أن تعتقني في ساعة، ويمكن للمقدمات أن تكون جلية بشكل لا يدع مجالا للصبر فقد جربنا، جربنا.. جربنا.... وقد نطق كثيرون بأن الفرص يندر تعويضها، وبأنهم تعلموا عامل الحسم وعامل الوحدة مع القوى والمؤسسية والنظام الجماعي العلني في اتخاذ القرار.. وفضح المتآمر والطامع وإحراج المناور والمقامر واللاهث...
وو ، وحين يكون لديك عذر ضعه على الطاولة، ليس فقط وفاءك وشرفك على المحك، بل مهارتك الإدارية والإعلامية والدعائية
بالنسبة للشريعة -وليس مبادئ
الشريعة- هم غير مؤمنين ولا مسلمين بها،
و رفضوا حتى كتابتها في دستورهم، ولم يختلفوا على الآلية التي تفهم بها التشريعات، ولا على طريقة الاستنباط، والتقويم والتقييم وتقدير الواقع والضوابط والضرورات، بل اختلفوا أصلا حول فكرة النظر في القرءان والسنة، بغض النظر عن أصول الفهم التي هي أصول الفقه، فهم يرون إغلاق الباب من أصله، اسما ورسما وشكلا ومضمونا، والاكتفاء بكلمة "العدل- والحرية والسماحة- والمساواة!" والأصل في كتاب الله عندهم الرد إلا ما أقروه هم، بمرجعية جون لوك!،-لا جريمة إلا بنص-ولما سخر بيكار الرسام من النبي عليه الصلاة والسلام قال المحامي لا شيء اسمه الردة في القانون، والحسبة تم إلغاؤها إلا يقرار النائب العام وحين يقر بها يحدث أثر واحد فقط من ءاثارها، تفريق مع إيقاف التنفيذ، والطرف الآخر المتاجر بالدين والذي يسبغ على السلطان إلهية النص! لا يقل عنهم جرما، فهذا يوظف الدين لهدم الدين، وذاك يوظف الدنيا لهدم الدين.. ويبقى الحق واضحا وسطا كالشمس، ولا تحتاج الشمس لدليل يثبت أن الواحد نصف الاثنين، ولا يقول أهله لا ثوابت ولا محكمات وكل شيء نسبي...وإلا ما صح في الدنيا دين ولا كتاب منزل ولا عقل صحيح، وهذا ما جرى وصار، حتى مضمون الثوابت والمسلمات البشرية عبر آلاف السنين، ومضمون الوصايا العشر في الإنجيل بات مختلفا عليه عندهم، وبات التقبيح نسبيا حتى في سب الله تعالى ورسله وفي القتل والزنا والشذوذ والطغيان الاقتصادي على بعضهم وغيرهم من الملايين، وفي سحق الأمم، فقط معاييرهم هم "لا تكذب على قومك أنت، وافعل ما شئت بنسائهم وبغيرهم من الأمم.."
و رفضوا حتى كتابتها في دستورهم، ولم يختلفوا على الآلية التي تفهم بها التشريعات، ولا على طريقة الاستنباط، والتقويم والتقييم وتقدير الواقع والضوابط والضرورات، بل اختلفوا أصلا حول فكرة النظر في القرءان والسنة، بغض النظر عن أصول الفهم التي هي أصول الفقه، فهم يرون إغلاق الباب من أصله، اسما ورسما وشكلا ومضمونا، والاكتفاء بكلمة "العدل- والحرية والسماحة- والمساواة!" والأصل في كتاب الله عندهم الرد إلا ما أقروه هم، بمرجعية جون لوك!،-لا جريمة إلا بنص-ولما سخر بيكار الرسام من النبي عليه الصلاة والسلام قال المحامي لا شيء اسمه الردة في القانون، والحسبة تم إلغاؤها إلا يقرار النائب العام وحين يقر بها يحدث أثر واحد فقط من ءاثارها، تفريق مع إيقاف التنفيذ، والطرف الآخر المتاجر بالدين والذي يسبغ على السلطان إلهية النص! لا يقل عنهم جرما، فهذا يوظف الدين لهدم الدين، وذاك يوظف الدنيا لهدم الدين.. ويبقى الحق واضحا وسطا كالشمس، ولا تحتاج الشمس لدليل يثبت أن الواحد نصف الاثنين، ولا يقول أهله لا ثوابت ولا محكمات وكل شيء نسبي...وإلا ما صح في الدنيا دين ولا كتاب منزل ولا عقل صحيح، وهذا ما جرى وصار، حتى مضمون الثوابت والمسلمات البشرية عبر آلاف السنين، ومضمون الوصايا العشر في الإنجيل بات مختلفا عليه عندهم، وبات التقبيح نسبيا حتى في سب الله تعالى ورسله وفي القتل والزنا والشذوذ والطغيان الاقتصادي على بعضهم وغيرهم من الملايين، وفي سحق الأمم، فقط معاييرهم هم "لا تكذب على قومك أنت، وافعل ما شئت بنسائهم وبغيرهم من الأمم.."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق