الخميس، 26 يوليو 2012

محنة الألم...

محنة الألم عظيمة لكنها تهدينا تذكرة ثمينة بعظمة نعمة الراحة والعافية، وتشرفنا بالحمد على السﻻمة والمعافاة، وتعظنا بضعف ابن ءادم ووجوب إنكساره بين يدي ربه، وارتداع نفسه بمعرفة مقامها الحقيقي وحجمها، فتبعد عن الغفلة والطيش والبطش، فتكون العاقبة أدبا وخيرا لمن محصه الوجع ولم يفتنه، وﻻ يظلم ربك أحدا، فاللهم اجعلنا من الذين ءامنوا دوما، وكان كل قضاء وأمر لهم خيرا ، فهم بين صبر وشكر...لكونه في الحالين نور..رضا وأجر..فالله أكبر...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق