من وحي هدى الحديث الشريف للنبي الخاتم الكريم
بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم...
يولد المرء على الفطرة، فيأتي أبواه أو الحكومة
ببيئة تعليمية ثقافية إعلامية
أو الشيوخ المضلون أو أي كاتب مفكر متفلسف
فيمجسونه أو يمسخونه، ويجدعون عقله، ويشوهون
قلبه ونفسه، فبدلا من تدبر القرءان بصفاء
ثم النظر في السنة والعلم والكون، بوعي وعقل متكامل
متناغم لا يستقل ويتعامى فيزل،
ولا يتعطل فيعبد العجل! وقد وهبه الله إياه وربط
التكليف به!
ولم يكن التكليف يوما أن تكلف بمعرفة فلان، وتقلده
في كل شيء!
بل أحيانا يكون الصواب مخالفة فلان، أو مخالفة كل
الناس، وإلا تكون إمعة!
عابدا للحبر أو للهوى،
والمعيار دوما فردي !
ولم يك يوما فردا! بعد النبي صلى الله عليه وسلم..وقد
تفرق
الصحابة في الأمصار! فرفض مالك رضي الله عنه إلزام
الناس بما جمع عن أهل المدينة منهم وما وصله، وهو
من هو !....
الاتباع على بصيرة تم خلطه بالتقليد الأعمى ..والتقليد
تم التوسع فيه للتقليد فيما لا تقليد فيه من أمور! ولمن لا يصح أن يقلد من البشر! وممن
يأثم لو قلد أحدا في مسألة لتمكنه من النظر ولكونها ليست نقلا لشهادة عدل أو خبر معصوم!
واعتبارات كثر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق