الجمعة، 22 أكتوبر 2010

الإبر المسكنة في الولادة

بسم الله الرحمن الرحيم
نعتذر عن التأخير
لو كان الله من عليكم وتمت الولادة فبورك في الموهوب وشكرتم الوهاب
وإن كان في الأمر فسحة فلا أحب تكرار هذه الإبرة لثلاث مرات حقيقة
ومن ناحية الفعالية فهي فعالة بلا شك أكثر من الحقنة أعلى الفخذ
ومن ناحية الأثر الجانبي فكل شيء له عواقبه لهذا في حالة الضرورة فقط يمكن اللجوء للحلول المذكورة
سواء القناع الغازي بالنيتروز أو الحقنة الوريدية أو هذا النوع وهناك مدارس تحب المراوحة بين الأنواع تحاشيا لتكرار الأثر الجانبي تراكميا
وأخرى ترى أن ما يتقبله جسم المريض ويتقنه الطبيب أولى وفي الأمر سعة إن شاء الله
وتقدير حد الألم وهل هو منخفض بمعنى أن المريض يتألم أسرع وربما أكثر من غيره هذا مسألة بين المريض ونفسه وبينه وبين المعالج كذلك
وهناك تجارب تجرى منذ فترة في دول أوروبية على إبرة بها نصف مل ماء تحت الجلد في منطقة معينة أسفل الظهر أو مل داخل الجلد في نفس المنطقة وهي ءامنة على الجسم وتسبب ارتفاع الألم لدقائق ثم تبدأ مفعولها
ونسأل الله لكم التوفيق لكل خير
وأن ينبت وليدكم نباتا حسنا ويجعله من اهل الحلم وسداد الرأي



قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: (أدب المرء عنوان سعادته وفلاحه، وقلة أدبه عنوان شقاوته وبواره، فما استُجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب، ولا استجلب حرمانها بمثل قلة الأدب.
فانظر إلى الأدب مع الوالدين كيف نجى صاحبه من حبس الغار حين أطبقت عليهم الصخرة )
http://www.noo-problems.com/vb/showthread.php?s=55e710d9cc8351efaf321555c68e16e3&t=99471

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق