الثلاثاء، 18 مايو 2010

أبيات

وما السعادة في الدنيا سوى شبح ........يرجى فان صار جسماً ملّه البشر

كالنهر يركض نحو السهل مكتدحاً .........حتّى إذا جاءه يبطي ويعتكر

لم يسعد الناس إلا في تشوّقهم .......... إلى المنيع فان صاروا به فتروا

وأظن هذا لأنه لا حقيقة رائقة لشيء ولا شيء يحب لذاته من كل وجه إلا الله تعالى
ولا رضى إلا لمن أرضاه جل في علاه لهذا من سعى لرضى في شيء ظل لاهثا خلف الرضى حصل هذا الشيء أو لم يحصله ...


يا من يرى ما في الضمير ويسمع ... أنت المعد لكل ما يتوقع
يا من يرجى للشدائد كلها ... يا من إليه المشتكى والمفزع
يا من خزائن رزقه في قول كن ... امنن فإن الخير عندك أجمع
مالي سوى فقري إليك وسيلة ... فبالافتقار إليك فقري أدفع
مالي سوى قرعي لبابك حيلة ... فلئن رددت فأي باب أقرع
ومن الذي أدعو وأهتف باسمه ... إن كان فضلك عن فقيرك يمنع
حاشا لجودك أن تقنط عاصيا ... الفضل أجزل والمواهب أوسع
ثم الصلاة على النبي وءاله ... خير الأنام ومن به يتشفع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق