الثلاثاء، 18 مايو 2010

حديث الغسق فقرة يوم"23"

تقولون "لا إله إلا الله" ثم تشربون من النهر ملء البطون .."فمن شرب منه فليس مني"

"فرق بين أن تعرف الحقيقة وأن تعيشها.."

" فرق بين أن تعرف الحقيقة وأن تحياها، وتكون وفيا لمعناها...
وتدفع ثمن عهدك، وإن كان غاليا.. "عندك"

وقالتْ لأهل الكفرِ موتوا بغيظكمْ ** فما أنا إلاّ للنبي محمّدِ

يوم القيامة ..
هو مصداق فطري منطقي لميزان الكون عند المتأملين في علومه وأحواله، والذين ساروا فنظروا كيف بدأ الخلق..والذين يتفكرون ويبصرون ويعقلون ويتقون..كما أمر رب العالمين.."قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق".."أفلا تعقلون"""وفي أنفسكم أفلا تبصرون"..
يوم القيامة
ليس لأحد هنا دلال ولا اعتداد بأعمال
ولا يملك أحد حق السؤال وهم يسألون
الكل جاث على الركب أو مرتعد ...
..أو يغطيه العرق

لاحَ شَيبُ الرَأسِ مِنّي فَاِتَّضَح * بَعدَ لَهوٍ وَشَبابٍ وَمَرَح
فَلَهَونا وَنَعِمنا ثُمَّ لَم * يَدَعِ المَوتُ لِذي لُبٍّ فَرَح
يا بَني آدَمَ صونوا دينَكُم * يَنبَغي لِلدينِ أَن لا يُطَّرَح
وَاحمَدوا اللَهَ الَّذي أَكرَمَكُم * بِنَبيٍّ قامَ فيكُم فَنَصَح
بِنَبيٍّ فَتَحَ اللَهُ بِهِ * كُلَّ خَيرٍ نِلتُموهُ وَشَرَح
مُرسَلٌ لَو يُوزَنُ الناسُ بِهِ * في التُقى وَالبِرِّ شالوا وَرَجَح
فَرَسولُ اللَهِ أَولى بِالعُلى * وَرَسولُ اللَهِ أَولى بِالمِدَح

معادلة طبقا لقيم القرن
أرجو ألا يغضب أحد ممن لا أعنيهم
هكذا صيروها
مجدد =مبدد
مجدد = مبشر = ميسر = محلل = متحلل = منحل = مستحل

لم أكن أعلم أنه لدينا عشرة مجددين للدين دفعة واحدة!
بعضهم يذكروننا بالمجامع الكنسية، وبعضهم يشبهون ءاحاد الأحبار والرهبان الذين أباحوا فاحشة الشذوذ المنكرة القذرة وسموه زواج المثليين، وشرب الخمر في الكنيسة في ألمانيا لتأليف القلوب!
هناك فرق بين التجديد والاختراع!، وفرق بين ترك النص لبعد شقته -عليهم- وإعماله في مجاله ومناطه!

"بعدت عليهم الشقة" استطالوا المسافة واستثقلوا التكليف..فلماذا لم يخفف الشارع عليهم كما يخفف الدعاة الجدد

هُمْ يَجْهدون لِيوفُوا حَقَّ نِعْمَتِهِ ** وما يُوفَّى له حَقُّ ولو عُبِدَا

"والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة" فهل يمسكون بالنص والأوراق! حسنا
سيأتي قوم يقولون هاه هاه لا ندري..في القبر! فقد قالوا كما يقول النص وعملوا كما لم يأمر!
هناك فرق بين التيسير واللعب بالدين "وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا"

وَالعِلمُ إِن لَم تَكتَنِفهُ شَمائِلٌ ** تُعليهِ كانَ مَطِيَّةَ الإِخفاقِ

هناك فرق بين التبشير والتغيير.. بالافتراء على الله تعالى لتقديم دين يرضاه القوم

وَفَقيهِ قَومٍ ظَلَّ يَرصُدُ فِقهَهُ *** لِمَكيدَةٍ أَو مُستَحَلِّ طَلاقِ

فقد طلب أجدادهم ترك أمور ورفض النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يقل سيدي وحبيبي صلى الله عليه وسلم: نعم، من باب التيسير والتبشير
و..."وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره"
"ولا تطرد الذين يدعون.."
" وخفف مسيلمة الكذاب العبادات والالتزامات! ليؤلف قلوب قومه ويجامل زوجته في قومها!
فلتأليف القلوب حدود إذا، والأمر أمر الله تعالى يأذن باليسر فيكون شرعا ويأمر بالأخذ فيكون شرعا!
وإن أصرت أمة من الناس على ترك كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عدا العنوان

أيا أمَّةَ الطُغيانِ ما لَكُمُ حِسُّ * علامَ بناءُ الدارِ إن هُدِّمَ الأُسُّ
أترجونَ إصباحاً وقد غابتِ الشمسُ * وزَلَّ بكُم عن دينكم ذلكَ الرجسُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق