وقل كما قال أيّوب النّبيّ لدى * فقدان أولاده يا نعم ما قالا
الربّ أعطى وجاء اليوم يأخذ * ما أعطى فللرّبّ نحني الهام إجلالا
فكم مريضٍ شفى من فيض حكمته * وكم ضعيفٍ وكم من معدمٍ عالا
*الرنين المغناطيسي العادي المنتشر هذه الأيام- 1431 من الهجرة --2010-
الذي يتم خلال النوم بدون وقوف معتدل أو ميل أثناء الوقوف أو تحميل ضغط بالوزن على الفقرات يفشل في أحيان عديدة في تبيين المشكلة لأن الغضاريف مرنة وتعود لشكلها العادي كأنما ليس بها شيء فالأفضل أجهزة الرنين الحديث التي تجري أشعة العمود الفقري أثناء الوقوف
"الرنين الحركي الوظيفي
functional or dynamic MRI"
وكذلك عدم التوازن الحركي لا يظهر جليا إلا مع الوقوف أوالوقوف مع الانحناء للأمام أو لأحد الجانبين فيفضل اجراء الأشعات في هذه الأوضاع وليس أثناء النومة وفي الأجهزة التقليدية التي قد تقول ليس هناك مشكلة!
*يراعى أن دقة الرنين تصل لعشر مليمتر في أحدث الأجهزة، فما هو أصغر من ذلك من الأسباب المحفزة للألم لا يكتشفه الرنين وليس معناه أنه ليس موجودا
وتم تبيين حالات كثيرة بواسطة الألياف البصرية الدقيقة كانت ظاهرة في الرنين أنها سليمة تماما
لذا يجب عمل التحاليل والكشف العملي واحترام شكوى المريض لأبعد مدى
*يجب عمل الأشعة الصدرية، وليس على الفقرات الصدرية فقط ووضعها دوما في الاعتبار لاستبعاد الأورام والالتهابات والمشكلات الأيضية وغيرها كثير أثناء متابعة وتشخيص الحالات التي يحتمل فيها ذلك
*عند عمل أشعة على الفقرات العنقية يحبذ عمل أشعة أثناء قبض العنق وبسطه لبيان حالات عدم التوازن حين تزاح فقرة للأمام بمقدار أكبر من 3.5 مم
أو ظهور زاوية أكبر من 11 درجة
*الهشاشة لا تظهر في الأشعة العادية إلا متأخرا حين يكون العظم فقد نسبة 40% من كثافته
* الأشعة بصبغ القرص-discogram- أدق من الرنين لبيان حالة تمزق القرص وتفتته وأشياء مقاربة
وهي صعبة بمكان بلا شك ويتم فيها التشخيص بحدوث الألم مع حقن القرص وبرؤيته بالأشعة بعد الحقن
*لذا فحين تقول للمريض تعبك نفسي عصبي وهمي، لدفع ضغوط عليك تدعيه أو عقلك داخليا يدعيه، لجلب منافع واهتمام بك أو غير ذلك، فهذا يشير لقصور المعالج
ولا يظهر دوما حقيقة الحالة إلا أن يثبت بكثير من الأدلة وربما باستشارة مختص ءاخر في مجال مقارب، وكذلك حين تقول هذا ألم غير معلوم المنشأ وهو حالة شائعة
فخير لك أن تقول
"لا أعرف" ولو بحث غيري بعمق وتفصيل وبشكل موسع ربما يعرف السبب سواء كان في العمود الفقري أو غيره
كل هذا نقوله لنحمي المريض من هذه الكلمة الشائعة التي تعذبه أحيانا
وليس معناه أنه ليس هناك مريض مشكلته نفسية إنما معناه الاحتياط التام قبل قول ذلك للمريض
وعلى المريض ألا ييأس بحال
فالسبب -أيا كان معنويا أو ماديا- له مسبب عليم بما يصلحك كريم شاف يمتحن ويمد بالأسباب ويوقف البلاء وقتما يأذن ويشاء
ونحن نرى ما يعلمنا إياه وقد فاق العصور السابقة في بعض أمور وهذا خير للمريض
فكما علمنا لم يجعل الله تعالى الأدواء إلا وجعل لها الدواء
سلّم إلى الله أمر الله مصطبراً * وقد خبرت صروف الدّهر أجيالا
وقل كما قال أيّوب النّبيّ لدى * فقدان أولاده يا نعم ما قالا
الربّ أعطى وجاء اليوم يأخذ * ما أعطى فللرّبّ نحني الهام إجلالا
فكم مريضٍ شفى من فيض حكمته * وكم ضعيفٍ وكم من معدمٍ عالا
وقد تيسرت الكثير من الجراحات والأسباب غير الجراحية فليستحضر المريض دوما
الأمل في رحمة الله بالأسباب وبدون الأسباب وبعكس الأسباب وليتوكل على الحي القيوم
وليعلم أن القدر خيره وشره مسطور وأن الغيب خفي وما فيه كمال المصير والعاقبة النهائية والنتيجة الأبدية لا يعلم سره إلا الله فما هو فيه لو علم عن الله فيه وعبد الله حق عبادته فيه فهو الخير وهو خير وضع له في هذه الحياة وعلى ظهر هذه الأرض فاختيار الله أولى من اختيارك فارض واهد وسلم واسكن وفوض الأمر كله لمن بيده الأمر كله
---الملف كاملا وهو يتجدد دوريا
http://www.noo-problems.co
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق