قال حافظ شاعر النيل، وليس أنا، وعن أيامه وليس عن أيامنا، فكيف لو رأى ما بنا! وماذا أقول أنا..:
وَأَديبِ قَومٍ تَستَحِقُّ يَمينُهُ * قَطعَ الأَنامِلِ أَو لَظى الإِحراقِ*
يَلهو وَيَلعَبُ بِالعُقولِ بَيانُهُ* فَكَأَنَّهُ في السِحرِ رُقيَةُ راقي*
في كَفِّهِ قَلَمٌ يَمُجُّ لُعابُهُ * سُمّاً وَيَنفِثُهُ عَلى الأَوراقِ*
يَرِدُ الحَقائِقَ وَهيَ بيضٌ نُصَّعٌ * قُدسِيَّةٌ عُلوِيَّةُ الإِشراقِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق