الأحد، 11 فبراير 2024

الإنكار على ولي الأمر.. فقه..

بعث إلى أخبارا مريرة حقا.
في دار الندوة حرفيا يقلبون كل شيء.. إعلاما وتثقيفا؟
 نعم وتدينا محدثا وتحريفا للهوية، ويوقظون شرا جديدا قديما، جاهليات مجددة معاد تسميتها، وأوثان تغيرت علامتها التجارية. 

 قومك يعكسون /بالمنكر يأمرون
يأمرون بالمنكر! 
نعم 

وينهون عن المعروف. 

… أشياخ جمع تكسير يشربون المنكر؟ 
بل يعبدون المنكر..

 يعتبون على من أنكر الخطأ .. يخوفونه على عمره الذليل، ويوهمونه أنه لن يبعث ولن يحاسب .. كل هذا ليستمر الراتب والعطا والرشوة والسلامة من ذروة السنام، نعم تراهم يطيعون من يعشقون المنكر ويقننونه لرؤيتهم، بلافتات مبهرة للأغرار .. 

هل بدينهم يتأكلون.. بدينهم يأكلون المنكر.
بل يعيشون المنكر.

 أن ينطق بالتضليل.. هذا كثير، ويقول لمن يغرق السفينة هذا ولي ال.... الخمر.. ويقول أن الفتنة في الأخذ على يديه! وفي أن ينطق مؤمن آل كذا..رغم أنه لا فتنة أكبر من تغيير الملة

هناك مواقف للعالم أو الداعية تشبه الفرار من الزحف... لا يعتبر فيها مضطرا بسهولة، ولا يقبل للأبد أنه بلا حيلة ولا سبيل، بل ولا يسوغ له القهر المشاركة في إنهاء حياة غيره وإغراق السفينة، فموته حينها حياة، فهي مواقف أكبر من رخصة الإكراه الملجئ، مع أن ثمنها الروح مثله... تدبر: (ومن يولهم يومئذ دبره...) (إلا تنفروا..) (إن الذين يكتمون ما أنزلنا..)...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق