الثلاثاء، 13 فبراير 2024

تفسير (أقيموا الصلاة) ...( أقيموا الدين) .(.. أقم وجهك للدين حنيفا)

"((أقم وجهك للدين حنيفا..))  ((أن أقيموا الدين)) 
  لا يترك وجهه ينثني إلى شيء آخر. 
راجع التنوير لابن عاشور))" 

((يقيم الدين.. مؤداه أن يقيم عقيدته وشعائره وحكمه وخلقه وأن يقيم العدل..  

يقيم الصلاة.. يقيم ليست مثل يؤدي الصلاة أو يردد الصلوات أو يصلي أو ينهي شكل صلاته فقط..)) 

((إقامة الصلاة والدين... الإقامة: انجاز  واستمرار وتمام للشيء.. الإقامة: سداد وتوفية للأمر ...)) 

((أقم وجهك للدين : يعني محض وأخلص وجهتك .. . 

للدين : لأجل الدين ، فيصير المعنى : محض وجهك للدين لا تجعل لغير الدين شريكا في توجهك ...
 
راجع التنوير لابن عاشور )) 

((أقم وجهك:  معناه توجيه نفسه بأسرها لأجل ما أمره الله به... وقريب منه قوله تعالى : (قل أسلمت وجهي لله) في سورة آل عمران ... 
التنوير لابن عاشور)) 

((حنيفا: يعني شخص تبرأ من حالة الشرك ومال بعيدا عنها وعن آلهتهم واجتنب عبوديتها وحكمها وشرعتها وطاعتها ودعاءها وموالاتها ونصرتها، لأنه حنف أي مال عن الآلهة وتمحض لله))  

((أقم وجهك: تقويم المقصد والقوة على الجد في أعمال الدين)) 

((إذا معنى يقيم/ يعني يؤدي بشكل تام وواف ودائم..
الإقامة/ انجاز وقيام ونهوض واستقامة.. ووفاء ..
المقيم للشيء/ يضبط الشيء على وجهه الصحيح.))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق