الأربعاء، 14 فبراير 2024

رضا الله تعالى

سبحان من خلق وصور وأبدع...

قالوا:

((المكاسب الدنيوية تنتهي عند الموت، لكن أعظم هدفٍ على الإطلاق يُمكن أن تسعى إليه ويمكن أن يستمر مكسبه إلى أبد الآبدين هو أن تطلب رضاء الله عزَّ وجل، لأن الله إذا رضي عنك نِلْتَ كل شيء، وكنت الفائز والرابح والمُفلح)) 

 (( من سلَكَ الهُدى مخلصا كتبَ له الرِّضا، وشكرُ الله علامةُ الصدقِ والوفاء)) 

 (( فمن طلبَ رِضا الله تراه يتَّبِعُ أوامِرَه ويتجنَّبُ نواهِيَه، ويسلُكُ سبيلَ الأبرار، فيعملُ عملَ من يراه ربُّه))

في الدعاء الجليل ((أسألُك من العمل ما ترضَى))
وفي التنزيل  ((يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ﴾ [الحشر: 8]، قال الإمام البغوي رحمه الله: أي أُخرِجوا إلى دار الهجرة طلبًا لرضا الله عَزَّ وَجَلَّ. 

من فضل الله على مَنْ رضي الله عنه، أنه يُبشَّرُ عند موته بما يُفرِح قلبَه، ويَشرح صدره، عندما يُقال لروحه: اخرُجي إلى رضوان الله، قال الله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 24 - 30].

وفي الجنة يقول له الكريم تعالى ((أحلُّ عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبدًا))؛ متفق عليه.

انتهى النقل، ونستغفر الله ونسأله عفوه والعمل بما يرضاه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق