السبت، 24 يوليو 2021

اصبر ‏و تصبر ‏يصبرك الله ‏. ‏. ‏الصبر ‏و .الأمل ‏. ‏ ‏ ‏

تصبر يصبرك ربك..

هكذا علمنا صلى الله عليه وسلم:

 (ومن يتصبر يصبره الله)

البخاري ومسلم... 


باب التوبة يرحب بك:

"والتوبة معروضة بعدُ"!
البخاري..

صدق صلى الله عليه وسلم 


قالت/

 ذهبت يا سيدي وبقي كلا على حاله! 

اللئيم لئيم، والجبان جبان، والمخلط مخلط! 

الكسول كسول.. ميت وجهول.

والوضيع وضيع... نائم حالم! متدن عجول... حتى في أماني الطمع.

الحقود حقود!
ينفث دخانه السام ...
 إن ذبت لترضيه يزداد غيبة وحقدا.
 وإن تركته ذاب في ماضيك حنقا وبهتانا وكذبا ..


 الواهم هائم.. 
والرخيص رخيص... مبتذل! 
منزلق لأسفل، حتى أنكر نفسه من نفسه، وصار يعجب من أبيه وأمه، ومن دينه وأهله...


 والمتصنع كما هو... معجب متعجرف يعبد ذاته وحده. 


 التائه تائه ما به... 
 والغارق مارق
 والموبق آبق.... 



ولولا أن هناك قوما قليلين لديهم نور وإحساس فوق الجمادات والحيوانات والوحوش واللئام ما تنفسنا ولا استرحنا لحظة، ولا طاب لنا حطام في عهد الطغام.. الذي لم يرتحل...


الشجاع شجاع لم يزل! يقف ويدفع الثمن حرا أبيا، والبطل بطل... لا يقبل التنازل، ولم يبدل ولم يستبدل، ولم يرض بالذل الحقيقي، فهانت عليه الدنيا فارتفع بنفسه فوق العروض والصفقات وعن تحريف الدين والسياسة والمعاملات، وذليل الدنيا خير من ذليل الآخرة.. 

الصبور على ثغره هناك، لا يهمه الصيت، ثابت كجبل، عميق كبحر...

والنبيل نبيل كما هو ، لا يزداد إلا نضجا وحكمة وصبرا وألقا... 

الشريف لا يزال شريفا في منطقه وموقفه وهيئته، وأمين على من قصده بنصحه! 

والرجاء باق.. 
 ويهدي الله من يشاء بلطائف إنعامه على عباده...
فإن تابوا فازوا
وإن أقبلوا تغيروا

وأصل التَّوبة: النَّدم!

فالله يقبل ندم عبده الصادق المتطهر، والعبد الأواب يندم على معصيته،

والتَّوبة رجوع عما سلف!
 
قال تعالى:

 ﴿ وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ﴾
 [هود: 90].


   وفي حديث عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
 
 ((لَلَّهُ أفرح بتوبة عبده...... ))

 أخرجه البخاري.


وحديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم/

((... والتوبة معروضة بعدُ))
 رواه البخاري.

ولا يأس... فالجهل يزال والطبع يغير!

(إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم)
رواه الطبراني وغيره


وقال صلى الله عليه وسلم/

 (ومن يتصبر يصبره الله)
رواه البخاري ومسلم.
فاصبر يصبرك ربك!


اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد


اللهم صل وسلم وزد وبارك على نبينا وحبيبنا محمد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق