1_نحن موجهون شرعا باختيارنا للأفضل وللأشرف، ولسنا في مرحلة تجريب أو تعرف على الجنس البشري، بل معنا شرح ومثال عملي به توجيه وضوء كاشف يغنيان عن العبث والتعميم الأبله ....
٢-ما الذي طلب شرعا من الازواج ومن الزوجات في المقام الأول؟
وأين الاختلاف ؟
لاحظ التركيز على أي نقاط لكل طرف، لكي تعرف النقص المطلوب إكماله عادة، ولتعرف الدور الأول له.... واجبه كمؤمن وكزوج، أو هدفها كمؤمنة وزوجة ..
3- لماذا أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالتعايش والمقاربة والمحاولة والصبر في أغلب الحالات قبل أي إجراء به مفارقة..... لم لم يقل للشاكيات ألقين هذا خلف ظهوركن وأزوجكن أفضل من هؤلاء فورا أو العكس للأزواج...
لماذا أوصى صلى الله عليه وسلم الرجل / أمسك عليك زوجك واتق الله... أي لم يبادر بفض العقد بسهولة لمجرد أنه ليس ممنوعا! ...
٤-لماذا لم يقل أطع زوجتك واستأذنها! ...
بل كانت تعليماته صلى الله عليه وسلم تدور حول: أكرمها، وأحسن معها ولها، واهتم بها كخير ما يكون وارفق بها ....
وبشكل معلوم مفهوم/ أن تحببي لزوجك وهيئي له منزلا طيبا شكلا وسلوكا وروحا ومعنى، وأن أطيعي زوجك في الخير لا في المعصية ولا فيما لا تطيقين، بل التكليف قدر الوسع وتحت أدلة العموم..
5-حقك بعد الحب والصفو والتسامح والاحتضان المعنوي بلغة العقود والعرف هو:
البر والإحسان والمعروف والود والرحمة والتذمم، ولك عند اللزوم حق الشكوى وطلب تقييم حاله وتقويمه إن أساء... لا مباشرة ذلك بنفسك وبمفردك، وبلا شك يقبل منك الحزن والغضب والانطواء والشد والجذب...يتفهم ولا يحب ولا يطلب، فنحن بشر وحدث ممن هن خير منا..
٦-ليست مسألة إهانة ولا مرتبة متدنية، بل تكليف رباني، وكما تطيع والدك وتطيع أميرك وتقفو إمام الصلاة فليس هذا معناه انه أقرب إلى الله تعالى منك، ولا أنه أعلى منك في الجنة ..
بل قد تكون أنت أكرم وأفضل عند الله، وتكونين أنت أمثل وأبر وأطوع ..
ولا ينظر أهل الاخرة للأمور نظرة الدنيا الدنية الزائلة، لأنها بداية القاذورات...في النوايا والتصرفات و المشاعر والسلوك، نعم... أن تكون معايير الدنيا وطريقة أهل الدنيا وألفاظهم فوق الشرع وقبل تصورنا الديني للأوضاع وقبل الأسماء الشرعية والأفكار الشريفة .. أهل الحق لا يغضبون لاعتبارات الحياة العابرة الفانية واعتباراتها...
7- الوفاء ينتظر من الطرفين..
وهناك مرجعية وحوكمة وضوابط شرعية وعرفية عند الحاجة، وهناك تقنين للتصرفات في سياقها من أطراف وصفها الشرع وعينها، لمنع الاستغلال والتعسف والإساءة..
٨-((ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض))
..... بين الرجل والمرأة... هناك مودة ورحمة وسكن... هناك تكامل... هناك تمايز لا تفاضل تام عام كامل شامل..
9- عكس المثال الأول:
ينهى الرجل عن ماذا؟ تنهى المرأة عن ماذا.. ؟! توصى هي بماذا... لتعرف مم نخشى من كل طرف....
١٠-ما توقعاته منها
وماذا تنتظر هي منه..
ما الذي يتغير بعد البناء والدخول، وبعد أول طفل...؟
هو له مقاييس في الراحة ولمكافأة نفسه...
وهي كذلك..
هو قد يحس بعقله وبدنه قبل قلبه غالبا وهي بالعكس.. ولديها حساسية مضاعفة للتفاصيل في مجالات معينة وللألوان والجمال والكمال الشكلي والجاهزية وتقييمها للتوقعات وللصورة المثلى للعلاقة...
وبهذا لديه فهم مختلف أو متنوع تطبيقه للسؤال: ((لماذا يتزوجها هي من وجهة نظره، ولا يعيش وحده، ولا يعيش مع امه..))... فهو ينتظر منها حياة زوجية كاملة مميزة مستمرة بأضواء معينة.. والعكس، هي تنتظر منه شكلا مختلفا من نفس الغاية والعنوان... رعاية وعاطفة وتكاملا.... طبعا هذا في المقام الأول... فكل يرغب في كل شيء بقدر ما... وطبعا لكل قاعدة شواذ والكلام عن الأعم الأغلب....
١١- ربما يؤتى الرجل غالبا من ناحية القسوة والجفاء والإهمال والتطلع.... وتسقط المرأة من ناحية الإباء والتمنع والمشاكسة والإسراف والغفلة... عادة وليس دائما... عند الضغوط والغفلة والغضب.
١٢-عند الصلح ضع هدفا ممكنا ومرحليا وبشكل هادئ... القلوب كالماء.. مجرد الفهم خطوة في التقبل والتأقلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق