الأربعاء، 30 يونيو 2021
نبذة عن الإمام الشاطبي الفقيه الأصولي صاحب الموافقات و الاعتصام
الاثنين، 28 يونيو 2021
دركات الجاهلية المعاصرة
الكفر درجات أو دركات، يعني لا تستنكر وصف نظامين مختلفين به رغم التفاوت الواسع بينهما فعلا.
مثال/
لا يلزم التسوية بين السويد الإباحية التامة وأي عسكريتاريا طاغوتية تلعب بكل الأوراق وتقلص مفهوم الشرك والكفر ليتسع الخرق، أو بترودولار موال تابع مجند للغرب ولعبادة نفسه، يقلص مفهوم الإسلام كله، أو جملكية فرعونية محافظة لا تخفي تفسير ملتها المختلطة وتصم الإسلام بالإرهاب لتضربه وتقوضه......ليكونا معا ليستا بلدا اسلاميا مطلقا كنظام.
الوصف بالتقصير في مقام المروق ومحادة الدين تمييع ملفق ومنتحل ومدلس.
وهناك فارق بين التقصير وبين الانحراف والانتكاس والارتكاس والضلال.
من كفروا وقاتلهم الصحابة-رضي الله عنهم- بالردة لم ينكروا الحجاب والصلاة والعقيدة ويصبحوا أوروبيين، بل كان ركنا واحدا ردوه.
ليست مسألة الحكم بغير ما أنزل الله تعالى، بل هناك بلاد محتلة عمليا، يفهم هذا أولوا الألباب، مرجعيتها المعلنة - الفكرية والعقدية والقانونية والثقافية والإعلامية والتعليمية والولاء والحوكمة- كلها مبنية على جاهليات يسمونها بغير اسمها.
ربما دستور في حقيقته وجوهره وتطبيقه هو مجرد ميثاق علماني لاديني، ميثاق لا يمكن جعل القرآن يحكمه أو يضبطه، وإلا عاد بالنقض على نفسه، ميثاق متعادل كما يقولون، وليس منحازا لحزب الله تعالى وصبغته في رد الأمور.... بأي آلية معتبرة معترف بها أصوليا أو معرفيا فقهيا أو لغويا، ميثاق يحدد هو معنى الدين ومساحة علو مفاهيمه كإطار ومنطلق وهوية والتزام جماعي، فيجعله دينا فرديا بوذيا سائلا بلا نواقض، نظام حر مادي معلن يحترم الجميع ويقف على مسافة منهم، تقترب وتبتعد ..
... كل هذا دون تأسيس رؤية أو تشريع أو رابطة أو اقتصاد أو رسالة تحدد المسار على الكتاب والسنة...
ولا نتحدث عن التفاصيل والحدود، بل عن الحضارة كلها، وعن خلفية المحكمة والراية واللواء، من أول آلية اختيار الحاكم وأهليته وواجبه فنازلا، ومن ينكر هذا لا يفقه الواقع السياسي والتشريعي ولا منظومة القيم والموازين والتصورات والأعراف ومصدر الأحكام في البلاد، ولا يعي كون جيوشها الحاكمة امتداد للاستعمار فكرا وسلوكا وتاريخا حقيقيا ووكالة عملية.
يمكن إثبات امثلة عملية له تبين أن التقصير والمعصية وجهل الفروع أمور ليست مثل الاستحلال والاستباحة والاستهانة والمرجعية للجاهليات، وتسويق الأوساط لها بشكل مباشر وغير مباشر على مدار اليوم..
وكون التجريم لأي فعل لا يثبت بنص قرآني محكم مجمع عليه بل بالتصويت بمعايير غير مشروعة، هذا شرك أكبر مكفر بواح مخرج من الملة، وذاك معصية لا تثبت وصفا سوى الفسوق والظلم الأصغر...
ظهور الشعائر مكفول حتى في تل ابيب أحيانا، كيف يجعله شخص ما معولا وحيدا في هذا الزمان، قديما ربما لم يتصوروا هذه الصورة أصلا لهذا لم توصف كثيرا باستثناء إشارات في الغياثى والملاحم، وأما التتر والعبيديون فلم يصدر منهم عشر هذا الكائن ومن تعلم فهم، حيث يحكمك نابوليون وابن سبأ وابن سلول ويعلن تفسيره الخاص لأصل الدين والتوحيد فنازلا..
دعك من جدلهم العقيم حول الربا والسفور وما يلقون به في وجهك ويلعبون به..
... يعلن تطبيقه الخاص للعقيدة فضلا عن المعاملات والتوجهات المحكمة في بقية الكتاب والسنة.. المسخ الفكري هو أسوأ المنكرات حقا.
الثلاثاء، 22 يونيو 2021
الأربعاء، 16 يونيو 2021
كلمة الحق والطعن بسيد قطب ومنهج الإسلام أمام محاكم مصر
الأحد، 13 يونيو 2021
ولماذا ذكر الموت
تغريدات حول حديث خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم/
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الموت))
[أخرجه مسلم].
"ولماذا نذكر الموت؟
قالوا/
"مَن أكثر ذكر الموت، أُكرم بثلاث:
تعجيل التوبة، وقناعة القلب، ونشاط العبادة!
ومن نسي ذكر الموت عوقب بثلاث:
تسويف التوبة، وترك الرضا بالكفاف، والتكاسل في العبادة!
(التذكرة)."
"ذكر الموت مطلوب لتربية النفس وتقويتها لتعمل وتتحمل البلاء وتبتعد عن الخطيئة والكسل.
الرصيد هو التقوى والعمل الصالح الصحيح الخالص، وادخار هذا الزاد يحتاج حافزا وشحنا معنويا للاجتهاد والكنز."
"سبيلك في الدنيا سبيل مسافر ***
ولا بد من زاد لكل مسافر!"
"روي أن لقمان عليه السلام قال لابنه عن الموت:
يا بني!
أمرٌ لا تدري متى يلقاك، استعِدَّ له قبل أن يُفاجئك"
"إن الطبيب لذو عقل ومعرفة ***
ما دام في أجل الإنسان تأخير!
حتى إذا ما انقضت أيام مدته***
حار الطبيب وخانته العقاقير!"
"لما احتُضر عثمان بن عفان رضي الله عنه جعل يقول ودمه يسيل:
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني أستعين بك على أموري، وأسألك الصبر على بلائي.
(العاقبة في ذكر الموت. صـ 123)."
"شكَتِ امرأة إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قساوة في قلبها، فقالت لها:
أكثري من ذكر الموت، يرق قلبك، ففعلت، فرق قلبها، فجاءت تشكر عائشة.
(العاقبة في ذكر الموت ص ٤١)."
" قال كعب الأحبار:
مَن ذكر الموت، هانت عليه المصائب."
"... وأعظمُ من الموت الغفلة عنه!وعدم الاستعداد له! "
"العاقل يحذر ويعمل للآخرة وكأنه يموت قريبًا، فيستعدَّ لها بلا تأجيل."
"وكلما تقدَّم الإنسان في العمر لم يبق إلَّا الانحدار إلى المصير، ولم يَبْقَ له اعتذار شبه مقبول- ولو شكلا- كأن يقول لو مَدَّ لي ربي في الأجل لفعلت ما أمرت."
". . فالوداع قريب، فليُسرع العبد بالاستيقاظ"
"ومهما كان عمرك فكن مستعدًّا للموت تائبا؛ لأنك لا تعلم متى تموت، وبأي أرض تموت."
"... لا تدري يا بن آدم متى تموت، لعلك الميت غدًا، لعلك المُصاب غدًا."
". .ذكر الموت يُورث استشعار الانزعاج عن هذه الدار الفانية والتوجُّه في كل لحظة إلى الدار الآخرة الباقية، ويردع عن المعاصي، ويلين القلب القاسي."
عود على بدء:
نقل الإمام القرطبي رحمه الله /
"ليس للقلوب أنفع من زيارة القبور، وخاصة إن كانت قاسية."
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد