الأحد، 28 يونيو 2020

خاطرة حول الاستعانة بالصبر ..

أمرت أن أستعين بالصبر في طريقي.. وأن أسأله سبحانه هذا الصبر..

 "وكذا الثبات والوفاة على الإسلام غير مفتون، والتي هي جائزة للمجاهدين وليس شيئا بدهيا تلقائيا بسيطا مضمونا.."

 الصبر مطلب مرحلي؛ فهو نفسه مخزون للإنفاق وزاد مدخر وذخيرة...
هو وسيلة للغاية العظمى .. 

 تستعين بالطعام والشراب والقوة والعلم، في حين أنك تطلبهم من الله تعالى .. 

وهذا هو الإيمان... صدق وادفع وأنفق، وما تبذله من مال وعمر وجهد هو أصلا من عطاء الله لك .. 

ومن يتصبر يصبره الله..
ومن يجتهد يهديه سبيله...
 ومن يهتدي يزده هدى...

 أقبل خطوة يقبل إليك النور خطوات... 

. قيل أن الصبر هنا هو الصوم.. بمعنى الإشارة للوسيلة، والصيام أحد الوسائل لتقوية الصبر وللتربية عليه.. 
ومن ثم تستعمل هذه الطاقة وهذا التهذيب في حبس النفس... وعليه تثاب وتؤجر.... 

قالوا:

 "من يتصبر فإن الله نَاصرُه وظَهيرهُ وراضٍ بفعله" 

(( "استعينوا بالصبر والصلاة ":

 اعلموا أنهما عَونٌ على طاعة الله
 
اعلموا أنهما من طاعة الله)) 

((عليكم بالصبر والاحتمال, ثم بالفزع من مُفظِعات الأمور إلى الصلاة...))

((فإنكم بالصبر على المكاره تُدركون مرضاتي, وبالصلاة لي تستنجحون طلباتكم قبَلي، وتدركون حاجاتكم عندي...

فإني مع الصابرين على القيام بأداء فرائضي وترك معاصيَّ, أنصرهُم وأرعاهم وأكلَؤُهم))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق