الأحد، 10 فبراير 2019

حول المثلية أو الشذوذ و عبور الأنواع

تذكرت قضية أوباما مع المثليين والمتقلبين...

هذا سجين ذكر سجنوه مع النساء، لأنه -بزعمه وقبولهم للزعم رسميا- متحول جنسيا! طبقا للموضة النفسية الجديدة! فكانت النتيجة أنه اعتدى على امرأتين اثنتين من السجينات.. وهذا طبيعي ووارد بصفته مجرما وذكرا وليس ذكرا سابقا كما توهمون الميديا.. (وكان يمكن تفهمه وتوقيه لو كانت الليبرالية عاقلة تعي حدود الإنسان والخلائق، وتحترم حتى معبودتها الطبيعة الصماء القاهرة المدبرة الواعية! تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا) ، لأنه ليس هناك عبور حقيقي للأجناس وبين الأجناس وعبور مؤقت وبين الأنواع والأصناف وقريبا الجمادات والدواب والأطفال... إلى آخر ما اخترع.. ليس هناك شيء بهذا الهوس العلماني الفرداني والمبالغة العبثية .. ، لا طبا ولا عقلا ولا دينا! ولا حتى مآلا ولا تاريخا بلا شك... ولا تقوم المجتمعات السوية به، بل تتقوض كمجتمعات ثم تصبح موظفي شركات أو روبوت قبل أن تنقرض أو تنسحق.. لكن هذا يستغرق وقتا..
 والآن يناقشون كما يذاع رسميا... يعني لو وضعناه مع عنبر الذكور هم سيغتصبونه! ، إذا سنقيم عنبرا خاصا لهؤلاء...يعني لأصحاب العلل النفسية التي تم النفخ فيها بدل علاجها، والمشكلة أن "هؤلاء" خليط!..
أستغفر الله العظيم..
وهكذا تتعثر الحضارة أيا كان اتجاهها الجغرافي حين تبعد عن خالقها... وهذا مثال من أمراض عديدة تنخر من الداخل...

مصدر صورة الخبر من البرلمان البريطاني عبر صحيفة الديلي ميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق