الثلاثاء، 19 فبراير 2019

زيت النخيل طبيا في عجالة هل هو مفيد أم مضر


-
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

زيت النخيل لا يصنع من نخيل البلح ولا نخيل جوز الهند
بل نخيل ثالث له ثمرة مميزةElaeis guineensis tree,
انظر الصورة أدناه..
وقد يسمى بالنخيل الإفريقي
 ويوجد بإفريقيا وجنوب آسيا وأمريكا الجنوبية
ومنه أنواع متقاربة
وعليه جدل طبي كبير 
بسبب الدهون المشبعة والمخاوف من أثرها على القلب والأوعية
وبسبب ضرر التسخين الشديد والهواجس عن تحويله مكونات من الزيت لتكون
مواد مسرطنة 
.والأبحاث تتضارب
هل هو ضار أم مفيد ولم يثبت قطعيا أي شيء حازم 
ويكاد أن يكون من الأوسع استخداما عالميا صناعيا ومصرح له حتى الآن لذلك
وهناك شعوب تعتمد عليه نسبيا بشكل مستقر 
وبالفعل هناك أبحاث متنوعة بعضها يحذر منه 
ولكن ننوه لأن هناك أبحاثا عارضتها تمااما وبينت أن تناوله في ظل نظام غذائي متوازن
أصلا لا يشكل كبير أزمة وفارقا عن غيره من مصادر الدهون
 وهناك فارق بين الاستخدام التجاري والتسخين المفرط 
المتكرر صناعيا  وما ينشأ عنه من مواد وبين الاستعمال المنزلي..
فحتى لو ثبت لاحقا شيء بخصوص الاول فلا يلزم الثاني
وبلا شك فالتصنيع الغذائي الصناعي الحديث جائر وضار لأكثر من سبب
بغض النظر عن المكونات
وهو جزء من التغول الاستهلاكي الناتج من فلسفة الحداثة العابدة للمادة والنفع واللذة
بعيدا عن القيم

والموضوع عامة من الملفات المفتوحة التي ليست فيها كلمة أخيرة بعد
وإن أجمع الجميع على أن زيت الزيتون وزيت الكتان مثلا أفضل عامة
وكل الزيوت لها وعليها والتنوع أجمل بلا تكلف وحسبما تيسر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق