الاثنين، 28 يناير 2019

كيف اكتسب عادة مفيدة وسط جو السواد والإحباط

“فَهُبّوا مِن مَراقِدِكُم فَإِنَّ الوَقتَ مِن ذَهَبِ”
― حافظ إبراهيم

قال لي: وسط تربيت الغرب على ربيبهم الكلب، وهدهدته للطغاة في كل مستعمرة

وكأن العلمنة والمدنية هي راحة الغربي على حساب روح غيره..

وكأنها رخصة لهم ولحيواناتهم الأليفة فقط، وأما نحن فلنا دعم الإبادة والعبث في الشخصية وسرقة المقدرات ما دامت مصلحتهم قائمة

ومع عهر الإعلام - الموالي قبل المعادي- وجهله وعبثه في القيم والدين والتاريخ والمنطق، واعتبار كل مقدم نفسه خبيرا كونيا ومصدر أحكام على كل شيء ومنبع تصنيفات غربية فلكلورية وتوجيهات للمشاعر قبل العقول... دون مرجعية ثابتة فضلا عن أن تكون صحيحة.

وسط هذا كله أردت أن أعمل على نفسي كما يقال .. لكنها تتثاقل..

كيف يعتاد المرء على نمط صحيح من الحياة والعمل وحمل الرسالة والهوايات النافعة والصبر!

..حتى أبسط الأشياء مثل اكتساب عادة القراءة اليومية والرياضة والطعام الصحي.

ومثل التوازن في استغلال الوقت والأجهزة بدل الغرق في الإدمان الإعلامي واللهو الذي لا يسمن ولا يغني من جوع..
"بعيدا عن مبالغات بعض أهل التنمية البشرية وسفاسف ملء الفراغ"
.....

في الكتاب والسنة معان منها:

قوة التأييد على قدر المحاولة!

المدد على قدر الاجتهاد..

القبول على قدر الإقبال

والاستجابة الأولى هي طمأنينة قلبك والتوفيق للمزيد من الخير، وما تلاها من تحقق الدعوات وتخطي العقبات إنما هو قضاء وقدر يوضع في موضعه من حيث حسن اختيار الله
تعالى لك وتدبيره وحكمته وعلو شأنه سبحانه.

.. اعتمد على ربك وتحامل على نفسك تجد حلاوة الإيمان وبشاشته..

التكرار يورثك الصلة

لا تعتمد مبدأ كل شيء أو لا شيء.

تكلف لتألف!..

يعني / الشيء المفيد الذي تمله وتستثقله:
اتعب معه ثم ستجد أنك صرت تتعب لو تركته!
وهذا لا ينفي الفروقات الفردية لكنه يرفع الحد الأدنى للجميع عما هو عليه.

الغ اليأس وحقق التفويض، ولا تكن موسوسا بالنتائج والعثرات، وهذا
الأمل والدأب والفأل هو من العبودية الواجبة، كالصلاة سواء بسواء...
وفقك الله لما أحبه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق