الأربعاء، 2 يناير 2019

تشريح اليد و قدرة الخلاق العليم


سبحان الله العظيم
"وفي أنفسكم أفلا تبصرون"
كيف يعصى الإله أو كيف يجحده الجاحد..
يفترض الملاحدة وأشباههم أن هذا الإعجاز شديد التعقيد إما أنه تطور وحده من جنس بدائي! أو أنه نشأ صدفة عشوائية! وأن كل شعيرة دموية وكل ليفة عصبية وكل وتر ورباط عضلي وكل عظيمة ومفصل وصل إلى مكانه الصحيح وارتبط في موضعه الدقيق وحقق خطته الوظيفية المحددة دون خلاق عليم! وهذا ليس جهلا - كما هو واضح من الصورة- بل جنون أو جحود... والحقيقة أنه بدا واضحا أن الإقرار بالربوبية هو دليل العقل! وليس - فقط- أن العقل هو دليل الربوبية .. كما أن الإقرار بالإلهية هو برهان القلب...
ولا شيء ينتج من الفراغ يا ابن آدم، فضلا عن كونه شيئا محكما متقنا متداخل النظم متوائم القوانين بين الهندسة والكيمياء، من المستوى الجزيئي إلى التشريح الوظيفي فالموقع الكوني... وخلف الصورة أنظمة وطبقات لم تظهر لتسهيل الدراسة! وانظر الصورة مرة أخرى.. قبل أن تبطش بيديك لما لا يحق لك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق